أكسيوس: القاهرة تدرس فتح معبر متطور يمنع وصول مواد تحولها حماس لأسلحة

الأربعاء 2 يونيو 2021 11:49 م

سلط موقع "أكسيوس" الأمريكي الضوء على الوساطة التي تلعبها مصر في الأراضي الفلسطينية مؤخرا، والمتمثلة في إعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و"حماس".

وذكر الموقع أن مصر بعد أن لعبت دورا رئيسيا في التوصل إل وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال بعد أكثر 11 يوما من الاقتتال تحاول استخدام هذا الزخم لاستعادة دورها الإقليمي وتحسين علاقاتها مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن".

وأشار الموقع إلى أن زيارة رئيس المخابرات المصرية "عباس كامل" إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار حظيت بتغطية إعلامية واسعة.

ولفت الموقع إلى أنه في ظل الوضع الراهن هناك توافق بين الموقفين المصري والأمريكي بشأن ضرورة البدء بإعادة إعمار غزة في أسرع وقت ممكن.

لكن إسرائيل بحسب "أكسيوس" قالت إنها لن تسمح ببدء إعادة الإعمار دون إحراز تقدم في إعادة جثث الإسرائيليين وإطلاق سراح مواطنيها الآخرين المحتجزين في القطاع.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس المخابرات المصرية يحاول بدء عملية تشمل إحراز تقدم على الصعيدين من أجل تليين الموقف الإسرائيلي.

لكن على صعيد آخر، أشار الموقع إلى أن الخلاف بين "حماس" والسلطة الفلسطينية يطرح مشكلة أخرى، حيث تريد كلا من القاهرة وواشنطن مشاركة السلطة الفلسطينية في جهود إعادة إعمار غزة، لكن "حماس" ترفض هذه الفكرة وتريد تشكيل هيئة غير حكومية للتعامل مع إعادة الإعمار.

وبحسب الموقع فإن المصريين أبلغوا الفلسطينيين أن ثمة فرصة استراتيجية. وأنهم يريدون تحول غزة إلى دبي على شاطئ المتوسط.

وأوضح الموقع إن إعادة إعمار غزة يمنح مصر فرصا دبلوماسية واقتصادية.

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مصر تريد أن تكون الشركات المصرية مسؤولة عن عملية إعادة الإعمار، وقد اقترحت بالفعل خطط بناء بقيمة 500 مليون دولار، وسيأتي معظم التمويل من السعودية والإمارات.

وسيسمح ذلك للشركات المصرية بالاستفادة والحكومة المصرية من مراقبة إعادة الإعمار والتأكد من عدم وصول مواد البناء إلى حماس.

الخطوة التالية وفقا لمسؤولين إسرائيليين أن مصر تدرس أيضا إغلاق معبرها الحدودي الحالي مع غزة وفتح معبر جديد مزود بأنظمة مراقبة متطورة لمنع دخول السلع ذات الاستخدام المزدوج -القابلة للتحويل لأسلحة – والتي يمكن أن تستفيد منها المقاومة الفلسطينية في تنمية ترسانتها الصاروخية التي أرقت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية.

ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية ومصرية قولها إن أحد العوامل التي تجعل من الصعب التوصل إلى قرار بشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الحالي هو عدم اليقين السياسي في إسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

معبر رفع غزة أسلحة حماس دبي

تقارب مصر وحماس.. 3 سيناريوهات لمحاولة الفهم

أشكنازي: توافق بإسرائيل على تعزيز السلطة الفلسطينية لمواجهة حماس