بحث وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، الخميس، مع نظيره الفلسطيني "رياض المالكي"، تطورات الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه تم خلال جلسة مشاورات سياسية بين الجانبين، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأعرب "البوسعيدي"، وفق المصدر ذاته، عن تضامن السلطنة حكومة وشعبا مع فلسطين.
وأكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس مبدأ حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب "المالكي" عن تقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا لموقف السلطنة المساند للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد بما عبرت عنه عُمان من إدانة للاعتداءات الإسرائيلية، وما تبذله من جهود مع الأطراف العربية والدولية لتحقيق السلام القائم على مبادئ القانون الدولي وحل الدولتين.
معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية يعقد جلسة مشاورات سياسية مع معالي الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة #فلسطين ، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وبحث تطورات الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة. pic.twitter.com/pO7fvx6ljE
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 3, 2021
والأربعاء، أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" مسؤولين عُمانيين على الانتهاكات الإسرائيلية وجهود إعادة إعمار قطاع غزة ومساعي إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارة "اشتية" لسلطنة عمان ضمن جولة خليجية بدأت من الكويت الإثنين، وتشمل قطر أيضا.
والتقى "اشتية" نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي "أسعد بن طارق"، ورئيس مجلس الشورى "خالد المعولي"، ورئيس مجلس الدولة "عبدالملك الخليلي".
وخلال لقائه مع "بن طارق"، أطلعه "اشتية" على المستجدات السياسية والأوضاع في فلسطين، "في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى".
كما أطلعه على "المساعي المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وإنجاز المصالحة الوطنية، والتحرك الدولي لإيجاد مسار سياسي يلبي الحقوق الوطنية الفلسطينية".
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وفي مايو/أيار الماضي، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمدن العربية داخل إسرائيل، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، بالإضافة إلى دمار مادي هائل.