العفو تطالب بكشف مصير 643 اختطفوا في الفلوجة غربي العراق

الخميس 3 يونيو 2021 04:54 م

طالبت منظمة العفو الدولية، الخميس، بالكشف عن مصير 643 رجلا وشابا سنيا اختطفوا على يد ميليشيات شيعية في العراق، قبل 5 سنوات.

وقالت المنظمة، إنه في الثالث من يونيو/حزيران 2016، قام مسلحون يرتدون زي الحشد الشعبي، بأخذ نحو 1300 رجل وشاب للقتال في صفوفهم، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، في الفلوجة، غربي البلاد.

وفي الليلة نفسها، وضع 643 منهم على الأقل في حافلات وشاحنة كبيرة، وهم حتى الآن مفقودون، بحسب المنظمة.

وأضاف البيان، أن "عائلات هؤلاء الرجال تنتظر منذ خمس سنوات لمعرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة. وهي تستحق أن تنتهي آلامها".

وينفي الحشد الشعبي الموالي لإيران، قيامه بخطف أو توقيف أشخاص تعسفيا، لكن قادته يؤكدون أنهم سجنوا أفرادا ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب "أ ف ب".

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق "حيدر العبادي"، قد أعلن وقتها فتح تحقيق حول انتهاكات عملية الفلوجة، وأعلن بعد ذلك ببضعة أيام إجراء اعتقالات في صفوف من يشتبه في أنهم ارتكبوا انتهاكات.

وتؤكد تقارير عراقية، وقوع انتهاكات واعتداءات ذات صبغة طائفية تمثلت بحرق الدور والمساجد وسرقة منازل المواطنين في مدينة الفلوجة، من قبل عناصر تابعة لميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية، بعد استعادة أغلب مناطق المدينة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتقول منظمات محلية وأجنبية معنية بحقوق الإنسان إن مقاتلي "الحشد" ارتكبوا انتهاكات عند استعادة مناطق ذات غالبية سكانية سنية، لكن لم يجر محاكمة أحد بالاتهامات السابقة.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

العفو الدولية الفلوجة العراق الحشد الشعبي داعش

أهالي الفلوجة يطالبون «العبادي» بكشف مصير أبنائهم المختطفين لدى «الحشد الشعبي»