أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) "عبد الملك الحوثي"، الخميس، أن جماعته "جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها (الأمين العام لحزب الله اللبناني) حسن نصر الله، وأن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة".
وقال "الحوثي" في كلمة متلفزة: "سنكون حاضرين بكل قوة وبكل ما نستطيع في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس".
وفي الشأن اليمني، أضاف: "قوى التحالف لم تقدم أي تنازلات.. وما نريده هو إيقاف العدوان ورفع الحصار، وأن السلام يتحقق فقط عن طريق هذا".
وتابع: "حين ندافع عن بلدنا ونتصدى للعدوان والحصار يتهموننا بأننا ننفذ أجندة إيرانية".
ونوه "عبدالملك الحوثي" إلى أن "الموقف المشرف لإيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مشرف تشكر عليه"، ودعا اليمنيين إلى "التبرع بالمال والسلاح لرفد جبهات القتال"، مشيرا إلى أن "الجماعة تريد إيقاف العدوان ورفع الحصار".
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني قد حذر، في كلمة متلفزة الثلاثاء الماضي، من اندلاع "حرب إقليمية"، تؤدي إلى "زوال إسرائيل"، إذا استمرت انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة.
وقال "نصرالله"، إنه على الإسرائيليين أن يفهموا أن المساس بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة والمقدسات مختلف عن أي اعتداء آخر يقومون به، "فالرد على ذلك لن يقف عن حدود المقاومة في قطاع غزة". وأكد أنه "عندما تصبح المقدسات في خطر فلا معنى للحدود المصطنعة".
واعتبر "نصر الله"، أن معركة "سيف القدس"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية "حققت إنجازا عسكريا غير مسبوق ضد إسرائيل، واستطاعت شلّ أمنها (..) وأعادت الاعتبار إلى القضية الفلسطينية".
