حذر محلل إسرائيلي من تأثير الزيارة التي أجراها ولي عهد الكويت "مشعل الأحمد الصباح"، إلى الرياض، للقاء نظيره السعودي، "محمد بن سلمان" على مسيرة التطبيع، متخوفا أن تؤثر تلك الزيارة على حالة "الدفء" السعودي تجاه إسرائيل، على حد قوله.
وقال المحلل، ويدعى "سيث فرانتزمان"، في تحليل بصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن اللقاء بين "مشعل" و"بن سلمان" تضمن مناقشة الشؤون الإقليمية، فضلا عن اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، توقع وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان"، أن ينعكس اجتماع الأميرين الكويتي والسعودي على دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء الاجتماع بين وليي عهد السعودية والكويت عقب إعلان مجلس الأمة بالكويت، الموافقة مبدئيا على "تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل، وإجراء تعديلات لتشديد العقوبات وسد الثغرات، على قانون حظر التعامل أو التطبيع".
وفي مارس/آذار الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) إن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ربما يلتقي ولي العهد السعودي خلال زيارة متوقعة، بينما نفت السعودية ذلك.
لكن مصير "نتنياهو" السياسي ومنصبه كرئيس للوزراء الذي بات على وشك أن يفقده ربما سيكون هو العائق الأكبر أمام هكذا تطور.
والثلاثاء الماضي، وصل ولي العهد الكويتي إلى السعودية في أولى زياراته الخارجية، حيث التقى بولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".
وعقب وصوله، عقد الشيخ "مشعل" جلسة مباحثات ثنائية مع "بن سلمان"، وسلمه رسالة خطية للعاهل السعودي من أمير الكويت.