قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، إن الحكومة التي ستشكل لا تستطيع حماية إسرائيل ولا منع إيران من الحصول على سلاح نووي، داعيا إلى التصويت ضدها.
وفي افتتاح اجتماع حزب "الليكود" الحاكم، حتى الآن، أكد "نتنياهو"، رئيس حكومة تصريف الأعمال، معارضته الشديدة للحكومة التي تم تشكيلها بزعامة رئيس حزب "يمينا"، "نفتالي بينيت"، بمساعدة زعيم المعارضة، رئيس حزب "يش عتيد/يوجد مستقبل"، "يائير لابيد".
وشدد "نتنياهو" على عزمه الإطاحة بالحكومة الجديدة في حال التصويت على منحها الثقة من قبل الكنيست، خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلا: "لو تمت الموافقة على الحكومة الجديدة ستكون أكبر عملية تزوير في التاريخ".
وقال إن تلك الحكومة "ستكون مجرد ائتلاف يسار، لن تتمكن من ضمان مصالح إسرائيل، ولا يمكنها حماية البلاد، أو منع إيران من حيازة السلاح النووي، كما أنه لا يمكنها التعاطي مع قطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال "نتنياهو" في كلمة متلفزة عقب اجتماع كتلة حزب "الليكود" بقيادته: "ندين أي تحريض من أي طرف (..) لكن من المهم توضيح أن حرية التعبير ليست تحريضا".
"להיכנס בהם" - רה"מ @netanyahu בקריאה לחברי מפלגת @Likud_Party נגד @ILNewHope ו-@yeminaparty pic.twitter.com/d3VRubpLIp
— ערוץ כנסת (@KnessetT) June 6, 2021
والسبت، حذر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، "نداف أرجمان"، من إمكانية وقوع جريمة "اغتيال سياسي" في إسرائيل، في ظل تزايد التحريض.
وفي هذا الصدد، قال "نتنياهو": "لا يمكن التعامل مع الانتقادات من قبل اليمين على أنها تحريض، والانتقادات من قبل اليسار كعمل شرعي يندرج تحت حرية التعبير".
واعتبر أن حكومة "لابيد- بينيت" هي حكومة "يسارية خطيرة ستفقد النقب".
وينص الاتفاق الائتلافي بين "لابيد" ورئيس القائمة العربية الموحدة "منصور عباس" على أن يتم الاعتراف بالقرى العربية في النقب، بحسب قناة "كان" الرسمية.
وتزايدت الدعوات من قبل رجال دين وسياسيين من معسكر "نتنياهو" لأعضاء الكنيست من أحزاب اليمين المنضوية تحت راية حكومة "لابيد- بينيت" بالامتناع عن منحها الثقة (تحتاج الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من إجمالي 120).
والأربعاء الماضي، أبلغ "لابيد" رئيس إسرائيل "رؤوفين ريفلين"، أنه تمكن من تشكيل حكومة.