جدد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، التزام بلاده بالاتفاق النووي، لكنه شكك بعزم الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ووزير خارجيته "أنتوني بلينكن"، على إنهاء سياسة "الضغط الأقصى".
وقال "ظريف"، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "يبقى من غير الواضح ما إذا كان الرئيس جو بايدن وأنتوني بلينكن على استعداد لدفن سياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي طبقها ترامب وبومبيو ووقف استخدام الإرهاب الاقتصادي في المساومة على النفوذ".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني قائلا: "إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، اقرأوا الفقرة 36 فحسب"، على حد تعبيره.
ودعا ظريف أمريكا إلى تغيير سياساتها، وقال في نهاية تغريدته: "حان وقت تغيير الخطاب"، حسب قوله.
It remains unclear whether @POTUS and @SecBlinken are ready to bury the failed “maximum pressure” policy of Trump and @mikepompeo, and cease using #EconomicTerrorism as bargaining “leverage”.
— Javad Zarif (@JZarif) June 7, 2021
Iran is in compliance with the #JCPOA. Just read paragraph 36.
Time to change course.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، منذ مطلع أبريل/نيسان 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتستهدف هذه الاجتماعات إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأمريكية التي وقعت على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، واستعادة للالتزام بالاتفاق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، في منتصف عام 2018، وفرضت عقوبات قاسية على إيران.
إلا أن إدارة "بايدن" أبدت استعداد للعودة للاتفاق، حال التزمت به إيران.
