قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، "محمد شرفي"، إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 30.20%.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع، مساء السبت، رسمياً، وسط إقبال ضعيف من الناخبين.
ومددت السلطة الوطنية المشرفة على الانتخابات التصويت لمدة ساعة واحدة رغبة في زيادة نسبة الإقبال.
وبحسب آخر تحديث لنسب التصويت الإجمالية، في حدود الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، فقد وصلت إلى 14.47%.
ووفق الأرقام الرسمية المقدمة، فقد سجلت ولايات جنوب الجزائر أعلى نسب مشاركة على المدن الشمالية.
وكما كان متوقعاً، شهدت محافظات منطقة القبائل أدنى نسب مشاركة على المستوى الوطني.
وشهدت بعض مدن الجزائر، إغلاقا لمقار التصويت، وإلقاء لأوراق الترشيح في سلال المهملات، وسط احتجاجات على الخطوة.
ويرفض الحراك المطالب بتغيير النظام ودولة القانون والانتقال الديمقراطي والقضاء المستقل، هذه الانتخابات التشريعية، فيما دعت المعارضة العلمانية واليسارية، التي تراجعت شعبيتها، إلى المقاطعة أو ترك الحرية لأفرادها بالاقتراع من عدمه.
إلا أن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، قلل من هذه لمقاطعة، وقال عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات: "بالنسبة لي فإن نسبة المشاركة لا تهم، ما يهمني أن من يصوت عليهم الشعب لديهم الشرعية الكافية لأخذ زمام السلطة التشريعية".