حظر إسرائيل السفر على غزة يهدد حياة مرضى السرطان

الأحد 13 يونيو 2021 07:03 م

قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن حظر السفر الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة يهدد حياة مرضى السرطان.

وأضاف، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني: "أبلغت إسرائيل السلطة الفلسطينية يوم 3 يونيو/حزيران الجاري بقرار فتح معبر إيريز- بيت حانون أمام مرضى السرطان، للحصول على العلاج الذي يمكنه أن ينقذ حياتهم، غير المتوافر في غزة. إذ كانت إسرائيل أغلقت المعبر يوم 10 مايو/أيار، عندما شنّت هجومها على القطاع المحاصر".

وأوضح: "القتال الذي استمر 11 يوما انتهى بعد الوصول إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل يوم 20 مايو/أيار، ولكن إسرائيل لا تزال مستمرة في منع المرضى من عبور الحدود للحصول على العلاج الطبي".

ونقل الموقع عن مصدر حكومي مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، قوله إن إعلان إسرائيل فتح المعبر الحدودي مع غزة ما هو إلا دعاية؛ للمساعدة على تجنّب مسؤوليتها عن سكان قطاع غزة، إذ سمحت الدولة اليهودية بعبور 330 مريض سرطان فقط، من بين أكثر من ألف مريض، منذ إعلانها فتح المعبر.

وأضاف المصدر: "هناك الكثير من المرضى الذين يواجهون ظروفا تهدد حياتهم، ويحتاجون السفر إلى الخارج فورا لتلقي العلاج، بالإضافة إلى العدد الكبير للغاية من المصابين جرّاء التصعيد العسكري الأخير، ولا يجدون العلاج في غزة".

وتابع: "لا تزال إسرائيل تحتفظ بطلبات المواطنين الفلسطينيين الراغبين في السفر لتلقي العلاج. ورغم توقف المواجهات، لا تزال ترتكب جريمة القتل بصورة غير مباشرة. ارتفعت طلبات السفر إلى الضعف في الفترة الأخيرة منذ حرب غزة، هناك أكثر من 100 طلب يومي، معظمها دون أي رد، لا نعلم ما إذا كان الجانب الإسرائيلي يفحص تلك الطلبات أم يتجاهلها".

من جانبه، قال الصحفي الفلسطيني "فتحي صباح"، الذي تُعالج ابنته البالغة من العمر 24 عاما من مرض سرطان الدم، منذ عام 2012، ويتعين عليها السفر إلى إسرائيل شهريا لتلقي العلاج، إن ابنته لم تستطع الحصول على جلسة العلاج الأخيرة، التي كان من المفترض أن تحصل عليها يوم الـ20 من أيار/ مايو، إلا أنها لم تتمكن من ذلك في ظل إغلاق الحدود.

وفي السياق ذاته، قالت "إيمان شنن"، التي شفيت من مرض سرطان الثدي، وهي في الوقت ذاته مديرة مركز الأمل والإغاثة في مركز رعاية مرضى السرطان في غزة، إنها تلقت أكثر من 40 طلبا من مرضى السرطان من أجل السفر لتلقي العلاج، خلال التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس، إلا أنهم لم يستطيعوا الخروج من غزة في ظل إغلاق المعابر.

ونقل "المونيتور" عن "إيمان" قولها: "مرضى السرطان يخضعون لبروتوكول علاجي يجب اتباعه. كسر أو تأخير هذا البروتوكول له آثار صحية سلبية، وربما يؤدي إلى انتشار للمرض لا يمكن السيطرة عليه… معظم علاجات السرطان غير متوافرة في غزة، ولا سيما اليود المشع، والمسح الذري، والإشعاع، والعمليات الجراحية المعقدة، والعلاج الكيميائي".

وتوقعت "شنن"، أن يصبح سرطان الثدي مشكلة أكبر مع تراجع نسب التشخيص المبكر للسيدات في غزة، وانخفاض معدلات الفحص وسط أزمة فيروس كورونا المستجد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل غزة مرضى السرطان

حماس: حصار غزة واستفزازات القدس يهددان وقف إطلاق النار