قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي اليمنية، "عبدالقادر المرتضى"، إن الجماعة أبلغت الولايات المتحدة بجاهزيتها للإفراج عن الأسرى السودانيين، مقابل إطلاق سراح أسراها لدى السعودية والإماراتية، لكن لم يتم التجاوب مع هذا العرض.
وأضاف "المرتضى" أن مشاورات الأسرى التي تجري في العاصمة الأردنية عمان، تسيطر عليها السعودية بالكامل، مضيفا أن دور الأمم المتحدة ضعف بشكل لافت في الجولات الأخيرة.
وتابع: "لم تتمكن الأمم المتحدة من إلزام الطرف الآخر بما قد تم الاتفاق عليه، وهي تتعامل مع ملف الأسرى كملف ثانوي لاعتبارات إنسانية ولتأثيراته على ملفات أخرى".
وذكر أن ضباط الاستخبارات السعوديين كانوا حاضرين في جلسات التفاوض بعمان الأردنية ويتحكمون بمجراها، وهم من يمسكون بملف الأسرى بشكل كامل لدى الطرف الأخر.
وأوضح أن الضباط السعوديين يشترطون في أي صفقة أن يكون لأسراهم النصيب الأوفر، في مقابل الاحتفاظ بأكبر عدد من أسرانا، ويتعاملون بمناطقية عند انتقاء أسراهم.
