مسيرة الأعلام.. إسرائيل تغير مسارات الطائرات ولابيد يستنكر هتافات معادية للعرب

الثلاثاء 15 يونيو 2021 11:40 م

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت تغيير مسارات الطائرات في مطاراتها، وسط حالة من الاستنفار الأمني بسبب "مسيرة  الأعلام" التي نظمها يهود، وشهدت هتافات مسيئة للنبي "محمد"، صلى الله عليه وسلم، ومعادية للعرب، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" استنكر فقط الهتافات المعادية للعرب.

وقالت "كان" إنه تم تغيير جميع مسارات الطائرات القادمة للهبوط في المطارات الإسرائيلية، تخوفا من أي توتر أمني.

بدوره، استنكر وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" هتافات أطلقها يهود مشاركون بـ"مسيرة الإعلام" طالبت بـ"الموت للعرب".

وقال "لابيد"، زعيم حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الوسطي، عبر حسابه على "تويتر": "حقيقة وجود عناصر متطرفة يمثل العلم الإسرائيلي بالنسبة لهم كراهية وعنصرية أمر بغيض ولا يغتفر".

وأضاف: "من غير المعقول كيف يمكن للمرء أن يحمل العلم الإسرائيلي بيد واحدة وهتف (الموت للعرب) في الوقت نفسه. هذه ليست اليهودية ولا الإسرائيلية، وهذا بالتأكيد ليس ما يرمز إليه علمنا. هؤلاء الناس وصمة عار على شعب إسرائيل".

وأصيب 17 فلسطينيا، على الأقل، في مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بعد انطلاق "مسيرة الأعلام".

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام فلسطينية، مواجهات بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال، إثر المظاهرات التي خرجت في القدس رفضا لمسيرة الأعلام، وسط انتشار أمني إسرائيلي مكثف بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وترفض إسرائيل إلغاء تنظيم المسيرة، التي يحمل المشاركون فيها الأعلام الإسرائيلية، حتى لا تظهر كما لو كانت رضخت لحركة "حماس"، التي حذرت مؤخرا من تنظيمها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مسيرة الأعلام يائير لابيد حركة طيران الاحتلال الإسرائيلي القدس

بينيت يواجه يوم غضب فلسطيني في مواجهة مسيرة الأعلام

قناة عبرية: إسرائيل أخبرت الأردن والسلطة أنها لا تريد التصعيد في القدس

استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة

إعلام عبري: جمعيات استيطانية تخطط لتنظيم مسيرة أعلام على أسوار القدس

رغم التحذيرات.. إسرائيل تصر على إقامة مسيرة الأعلام السنوية في القدس

تأهب إسرائيلي وتحذير فلسطيني.. عكرمة صبري: مسيرة الأعلام لم ولن تدخل الأقصى