أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعوم إماراتيآ، الجمعة، تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع مع الحكومة الشرعية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، برعاية السعودية.
وأعلن المتحدث الرسمي للانتقالي "علي الكثيري"، تعليق وفد المجلس مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض.
ووفق "الكثيري"، فإن قرار المجلس، يأتي بسبب غموض مصير رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت "محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر" ونائبه وعدد من قيادات المجلس بالمحافظة، بعد عملية اختطافهم.
وحمل المجلس الانتقالي، من أسماهم "مليشيات الإخوان المسلمين في محافظة شبوة"، بالوقوف وراء عملية الاحتطاف، وقال إنهتم اقتيادهم من الحاجز العسكري بمنطقة الخبية ببئر علي إلى جهة غير معلومة.
تصريح هام للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي حول اختطاف ميليشيا الإخوان المغتصبة لشبوة لقيادات المجلس بحضرموت https://t.co/ZbpnyXmrno
— علي الكثيري (@aaalkathery) June 17, 2021
ولم يصدر عن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن أية تعليق على هذه الاتهامات.
كما لم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية أو السلطات السعودية على قرار الانتقالي الجنوبي تعليق مشاركته في في مشاورات تنفيذ "اتفاق الرياض".
وبعد أسابيع من التوتر بين الجانبين، التحق المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، نهاية الشر هالماضي، بالحكومة اليمنية المعترف بها في الرياض لاستئناف المفاوضات بشأن تنفيذ "اتفاق الرياض" المتعثر منذ أكثر من عام ونصف.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019، في السعودية "اتفاق الرياض" وهو اتفاق مصالحة جاء بوساطة سعودية لتحقيق الاستقرار في جنوب اليمن.
ويهدف الاتفاق لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.