إثيوبيا تكشف عن سلاحها الجديد لمواجهة الضغوط حول سد النهضة

الأحد 20 يونيو 2021 12:04 ص

أعلنت إثيوبيا عن خطوة جديدة لمواجهة ما وصفته بـ"الضغوط الخارجية المستمرة" وتعزيز الدبلوماسية الرقمية بشأن سد النهضة.

وتتمثل هذه الخطوة في إنشاء مركز الدبلوماسية العامة للتعليم العالي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية.

جاء ذلك خلال محاضرة عامة عبر الإنترنت حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي "ديميكي ميكونين"، ومسؤولون كبار آخرون، على أن يتم إنشاء المركز في جميع الجامعات الإثيوبية.

وخلال الإعلان عن إنشاء المركز، تم تسليط الضوء على الدور المهم الذي سيلعبه لمساعدة العلماء الإثيوبيين وطلاب التعليم العالي في مضاعفة جهودهم من خلال تصحيح الخطابات الخاطئة حول استخدام نهر النيل خارج سد النهضة.

من جانبه، صرح "ميكونن" أن إنشاء مركز الدبلوماسية جاء في وقت حرج حيث تواجه إثيوبيا ضغوطًا دبلوماسية غير مسبوقة بسبب بناء السد، متوقعا أن يلعب المركز دورا في تصحيح ما وصفها بالروايات الكاذبة التي تروى حول نهر النيل لتضليل المجتمع الدولي.

وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.

وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.

وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر تموز/يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب.

وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، تهديدا للأمن القومي للبلدين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سد النهضة إثيوبيا مصر السودان

أزمة سد النهضة.. قضية عربية أم أفريقية؟

السودان يوضح موقف مصر من الاتفاق المرحلي للملء الثاني لسد النهضة