تجتمع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر برلين، الأسبوع الجاري، للإعلان عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرقي البلاد وغربها، كأحد متطلبات تعزيز وحدة البلاد وإنهاء الانقسام.
وذكر مصدر عسكر باللجنة أن "اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وبعثة الأمم المتحدة ستعقدان اجتماعا في مدينة سرت هذا الأسبوع للإعلان عن فتح الطريق الساحلي، مع استلام القوة الأمنية المشتركة لمواقعها على طول الطريق الساحلي من بن جواد إلى أبوقرين"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتشكلت اللجنة العسكرية "5+5" بموجب اتفاق مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، حيث تقرر اختيار خمسة عسكريين من قوات "خليفة حفتر"، وخمسة عسكريين آخرين من حكومة الوفاق الوطني برئاسة "فايز السراج"، آنذاك، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا.
((1))
واللجنة تعد المسار العسكري لمخرجات المؤتمر المذكور، الذي عُـقد تحت رعاية الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير 2020.
وفي وقت سابق، أمر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب "بشكل سريع وعاجل".
وأكد بيان لمكتب المنفي، أن فتح الطريق يأتي وفق توصية اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5".
وفي أواخر أبريل/نيسان الماضي، قالت اللجنة إنها تواصلت مع السلطة التنفيذية لتذليل آخر الصعوبات لفتح الطريق الساحلي، وتم اقتراح حلول مناسبة لهذه الغاية.
وهددت اللجنة العسكرية بأنه في حال لم يتم فتح الطريق قريبا، سيتم تسمية المعرقلين، والأسباب المؤدية لذلك، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.