بدأت، عصر الأحد، بالقاهرة، جلسة مباحثات مصرية ماليزية بين وزيري خارجية البلدين "سامح شكري" و"هشام الدين حسين".
وتناولت الجلسة، التي عقدت بقصر التحرير بالعاصمة المصرية، بحث سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور حول أهم الملفات الإقليمية والدولية، بحسب ما نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية.
وكان الوفد الماليزي، برئاسة وزير الخارجية قد أجرى مباحثات، في وقت سابق، الأحد، مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".
وبعد اللقاء، قال وزير الخارجية الماليزي، خلال مؤتمر صحفي، إن ماليزيا تتعاون مع المخابرات المصرية بشكل وثيق لمكافحة الإرهاب، وأن بلاده "تكن احتراما كبيرا للمخابرات في مصر".
وأضاف أن "جهات الاستخبارات وهيئات مكافحة الإرهاب تعملان مع بعضهما البعض في الجانبين بشكل جيد، وبخاصة مع عودة العلاقات إلى طبيعتها"، مطالبا بتسريع جهود مكافحة الإرهاب عالميا، بعد تأثرها سلبا بسبب انشغال العالم بفيروس كورونا، على حد قوله.
وعبر عن رغبة ماليزيا في المشاركة بالمشروعات الكبرى في مصر باعتبارها "بوابة أفريقيا".
وزير الخارجية الماليزي: بحثنا العلاقات الثنائية وزيارتي مهمة لتطوير التعاون مع مصر#eXtranews #الجمهورية_الجديدة#٧_سنوات_من_الإنجازات pic.twitter.com/WIWQ9KGH9m
— eXtra news (@Extranewstv) June 20, 2021
وزير الخارجية الماليزي: مصر هي بوابة أفريقيا ولدينا رغبة للمشاركة في المشروعات الكبرى#eXtranews #الجمهورية_الجديدة#٧_سنوات_من_الإنجازات pic.twitter.com/o494pm2ogU
— eXtra news (@Extranewstv) June 20, 2021
بدوره، قال الوزير المصري إنه ناقش مع نظيره الماليزي عدة قضايا أبرزها "سد النهضة" والذي أثار أزمة بين مصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
شكري: ناقشت مع وزير خارجية ماليزيا أزمة سد النهضة باعتباراها قضية وجود#eXtranews #الجمهورية_الجديدة#٧_سنوات_من_الإنجازات pic.twitter.com/Kjl1rCNpuq
— eXtra news (@Extranewstv) June 20, 2021
وقال "شكري" إن هناك "توافقا" بين مصر وماليزيا حول العديد من القضايا.
وزير الخارجية: هناك تنسيق وتوافق بين مصر وماليزيا حيال العديد من القضايا#eXtranews #الجمهورية_الجديدة#٧_سنوات_من_الإنجازات pic.twitter.com/XCRw9wQUUA
— eXtra news (@Extranewstv) June 20, 2021
يذكر أن ماليزيا استضافت عددا من معارضي النظام المصري بعد الانقلاب العسكري في 2013 ضد الرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي"، لكن عددا منهم غادر إلى تركيا.
ويأتي اللقاء على مستوى وزيرا الخارجية، بعد أيام قليلة من بحث "السيسي"، عبر الفيديو كونفرانس، مع رئيس وزراء ماليزيا "محيي الدين ياسين" تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية "بسام راضي" أن اللقاء تناول تبادل الرؤى حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى تناول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا تطلع بلاده إلى تطوير علاقات التعاون الثنائي مع مصر، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والصناعي والتجاري والتعليمي.
من جانبه؛ رحب "السيسي" بفتح آفاق جديدة للتعاون مع ماليزيا، خاصةً على المستوى التجاري والصناعي في ظل وجود آفاق رحبة للتعاون بين البلدين في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى التباحث حول تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وماليزيا على الصعيد الأمني وفي مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وفي مجال التعليم الديني في ضوء مكانة الأزهر الشريف.
يذكر أن "حسين" تولى رئاسة الحكومة الماليزية في أوائل مارس/آذار الماضي، بعد أن استغل خلافات سياسية ليسيطر على المقعد الذي كان يشغله المخضرم "مهاتير محمد"، والذي كان الأول متحالفا ووزيرا للداخلية في حكومته.