رجحت وزارة الزراعة الأمريكية، تراجع واردات مصر من القطن إلى نحو 575 ألف بالة فى موسم 2022/2021، مقابل 600 ألف فى موسم العام 2021/2020.

وأرجع التقرير الصادر عن الوزارة، هذا التراجع، إلى ارتفاع المساحة المحصودة فى مصر من الذهب الأبيض إلى نحو 80 ألف هيكتار فى الموسم الحالي، مقابل 65 ألفا فى الموسم السابق، فضلاً عن ارتفاع حجم إنتاجه إلى نحو 275 ألف بالة مقابل 215 ألفا فى تلك الفترة.

وتبدأ زراعة القطن بين شهرى مارس/أآذار، ويونيو/حزيران، بينما يُحصد بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وكانت صادرات القطن المصرى للموسم الماضى 2020/2019 تراجعت إلى قرابة 1.3 ملايين قنطار، بينما كانت في الموسم الأسبق 2019/2018 عند مستوى 1.8 ملايين قنطار.

وتضرر قطاع القطن المصري جراء منافسة القطن الأمريكي عالي الجودة، كما اتجه المزارعون إلى محاصيل ذات عوائد أعلى، وتحولت شركات المنسوجات المحلية إلى تصنيع منتجات ذات جودة منخفضة بقطن خام مستورد من الخارج بأسعار رخيصة.