اعتبرت محاكمته جائرة.. أمنستي تطالب بعدم إعدام قاصر إيراني

الأربعاء 23 يونيو 2021 02:07 ص

حضّت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، الثلاثاء، طهران على عدم تنفيذ حكم بالإعدام صدر بحق شاب إيراني، يبلغ 20 عاماً، أدين بارتكاب جريمة قتل، حين كان قاصراً، مشدّدة على أنّ "اعترافاته انتُزعت تحت التعذيب".

وجاء في بيان لنائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "ديانا الطحاوي"، أنّه "يتعيّن على السلطات الإيرانية أن تلغي فوراً حكم الإعدام الصادر بحق حسين شهبازي، والمقرّر تنفيذه في 28 يونيو/حزيران".

وتابعت "الطحاوي"، أنّ "اللجوء إلى عقوبة الإعدام بحق شخص كان طفلاً وقت الجريمة محظور بموجب القانون الدولي الذي يحمي حقوق الإنسان، ويخالف الالتزامات الدولية لإيران".

وحسب منظمة "العفو الدولية"، ومقرّها لندن، أوقف "شهبازي"، في ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان يبلغ حينها 17 عاماً، وصدر بحقه حكم بالإعدام في يناير/كانون الثاني 2020، خلال "محاكمة جائرة".

ولفتت المسؤولة الحقوقية إلى أنّ "شهبازي أدين جزئياً بناء على اعتراف، يقول إنّه أدلى به بعدما تعرّض لتعذيب ولإساءات أخرى".

وشدّدت على أنّ تنفيذ حكم الإعدام إن تمّ "سيكون اعتداءً رهيباً على حقوق الأطفال وسيشكّل إهانة مطلقة للعدالة".

وفي العام 2020، تم إعدام ثلاثة قصّر في إيران، وفق منظمة "العفو الدولية".

والثلاثاء، أشارت مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان "ميشيل باشليه"، إلى أنّ 95 شخصاً على الأقل، بينهم ستّ نساء، أعدموا في إيران منذ مطلع العام.

وأعلنت "باشليه"، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، خلال تقديم تقريرها حول حقوق الإنسان في إيران، أنّ "أكثر من 80 من الجانحين الشبّان ينتظرون اليوم في أروقة الموت، يواجه أربعة منهم خطر التنفيذ الوشيك لعقوبة الإعدام".

وبحسب "باشليه"، فقد تمّ إعدام 267 شخصاً في إيران في العام 2020، بينهم 9 نساء.

وقالت المفوّضة الأممية، إنّ أحكام الإعدام تصدر بشكل متواتر في إيران "بناء على اعترافات تنتزع تحت التعذيب أو بعد انتهاكات خطيرة للحق في محاكمة عادلة".

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

إعدام إيران العفو الدولية قاصر أمنستي

العفو الدولية تحذر من إعدام إيران 4 معتقلين بالأحواز سرا

عقب إعدام دهقان.. الأمم المتحدة تدين تزايد الإعدامات بإيران

عالم سني في إيران ينتقد تزايد تنفيذ أحكام الإعدام

إيران: لسنا ملزمين بحظر إعدام من تقل أعمارهم عن 18 عاما