اعتبر الأكاديمي الكويتي النائب السابق بمجلس الأمة "عبدالله النفيسي"، فوز المرشح المتشدد في إيران "إبراهيم رئيسي"، بسباق انتخابات الرئاسية الإيرانية، بأنه "نذير شؤم".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ"النفيسي"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، حين قال: "انتخاب إبراهيم رئيسي نذير شؤم لا شك في ذلك.. فالرجل مشهور بأنّه من المتشددين المتطرّفين في المعسكر الأصولي الحاكم في إيران.. ولذلك أتوقع أن ينعكس ذلك على سياسات إيران القادمة في الخليج العربي، خصوصاً نحو مزيد من التشدُّد وربما الدموية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليجً العربي".
إنتخاب إبراهيم رئيسي نذير شؤم لا شك في ذلك. فالرجل مشهور بأنّه من المتشددين المتطرّفين في المعسكر الأصولي الحاكم في إيران ولذلك أتوقع أن ينعكس ذلك على سياسات أيران القادمة في الخليج العربي خصوصاً نحو مزيد من التشدُّد وربما الدموية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليجً العربي.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) June 22, 2021
وأضاف "النفيسي": "من السذاجة التوهّمً بأن مفاوضات (النووي) تبحث في التفاصيل الفنية العلمية للموضوع وكفى. هي - ومنذ أيام أوباما- تتطرّق للإطار السياسي والاستراتيجي للموضوع وضمن ذلك (دور إيران المرسوم) في المنطقة. وانتخاب إبراهيم رئيسي مؤشر على ترحيب الغرب به كبديل لـ(مرشد إيران علي) خامنئي مستقبلاً".
من السذاجة التوهّمً بأن مفاوضات ( النووي) تبحث في التفاصيل الفنية العلمية للموضوع وكفى. هي - ومنذ أيام أوباما- تتطرّق للإطار السياسي والاستراتيجي للموضوع وضمن ذلك ( دور إيران المرسوم) في المنطقة. وانتخاب إبراهيم رئيسي مؤشر على ترحيب الغرب به كبديل لخامنئي مستقبلاً ...يتبع
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) June 22, 2021
وتابع قائلا: "زِد على ذلك فإنّه مؤشر لترحيب الغرب بدور متصاعد لإيران في المنطقة يتزامن مع الانسحاب العسكري الأمريكي من المنطقة وأجواء الثقة التي تحيط بتصريحات عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين يشير إلى أن ثمة عاصمة عربية خامسةً ستسقط في حضن إيران إضافة لبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء".
زِد على ذلك فإنّه مؤشر لترحيب الغرب بدور متصاعد لإيران في المنطقة يتزامن مع الإنسحاب العسكري الأمريكي من المنطقة وأجواء الثقة التي تحيط بتصريحات عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين يشير إلى أن ثمة عاصمة عربية خامسةً ستسقط في حضن إيران إضافة لبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) June 22, 2021
والسبت، فاز "رئيسي" بالانتخابات الرئاسية في إيران، عقب حصوله على أكثر من 17 مليون صوت، من إجمالي 28 مليونا شاركوا في الاقتراع.
وسيعزز فوز "رئيسي" إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم في الجمهورية الإسلامية، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) العام الماضي.
ويحظى الرئيس في إيران بصلاحيات تنفيذية ويشكل الحكومة، لكن الكلمة الفصل في السياسات العامة تعود إلى المرشد الأعلى.
ومن المقرر أن يشكل "رئيسي" حكومته منتصف أغسطس/آب المقبل، بعد أن تنتهي ولاية "روحاني" رسميا في 3 أغسطس/آب.