نفى وزير الاتصالات الإيراني، "محمد جواد آذري جهرمي"، الأربعاء، صحة الإعلان الأمريكي عن فشل إطلاق قمر صناعي إيراني إلى مدار حول الأرض، الشهر الجاري.
وقال "جهرمي" إنه لا صحة للأنباء حول فشل إطلاق قمري "بارس يك" و"ناهيد" الصناعيين، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف: "لم نقم بعد بتسليم أقمارنا الفضائية" إلى محطة الإطلاق في قاعدة "الخميني" الفضائية، وسط البلاد.
ويأتي النفي الإيراني، ردا على إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "أوريا أورلاند"، أن "قيادة الفضاء الأمريكية على علم بفشل إطلاق الصواريخ الإيرانية الذي حدث في وقت مبكر من 12 يونيو/حزيران الجاري.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قد أكدت استنادا إلى صور عبر الأقمار الصناعية، عملية الإطلاق الفاشلة، الشهر الجاري.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركتا "بلانيت"، و"ماكسار" التجاريتان، نشاطًا متزايدًا في ميناء الخميني الفضائي، الشهر الجاري.
وقال الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية "جيفري لويس"، إن عدد خزانات الوقود، بناء على حجمها في الصور، كان يبدو كافياً لملء المرحلتين الأولى والثانية من صاروخ "سيمرغ" الإيراني.
وقال إن "سيمرغ" صاروخ يستطيع حمل قمر صناعي، وتم إطلاقه من نفس المنطقة في الميناء الفضائي.
وتأتي المحاولة الجديدة بعد أكثر من عام على محاولات إيرانية فاشلة في إطلاق قمر صناعي إلى المدار، حيث انفجرت الأقمار الصناعية على منصة الإطلاق أو فشلت في مرحلة لاحقة.
وفي أغسطس/آب 2019، انفجر صاروخ إيراني على منصة إطلاقه في ميناء الخميني الفضائي.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، أطلقت إيران القمر الصناعي العسكري "نور 01" إلى المدار بعد محاولات سابقة فاشلة في خطوة كشفت عن جانب عسكري لبرنامج الفضاء المدني في البلاد.