هددت روسيا، الخميس، كل من ينتهك حدودها تحت ذريعة حرية الملاحة بعواقب وخيمة قد تصل إلى قصف الهدف نفسه.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرجي ريابكوف": "أمن بلدنا على سلم الأولويات"، في إشارة إلى واقعة خرق المدمرة "أتش أم أس ديفندر" البريطانية حدودها البحرية المزعومة قبالة شبه جزيرة القرم، الأربعاء الماضي، بحسب "روسيا اليوم".

وأضاف ردا على سؤال حول خطوات بلاده لمنع تكرار مثل هذه الحوادث: "يمكننا أن ندعو إلى سيادة العقلانية، ونطالب باحترام القانون الدولي، وإذا لم ينفع ذلك فيمكننا أن نقصف، وليس خط مسار الهدف، بل والهدف نفسه، إذا لم يفهم زملاؤنا مطالبنا".

كان الجيش الروسي أطلق طلقات تحذيرية في مسار المدمرة بعد أن دخلت الحدود البحرية لشبه جزيرة القرم.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية، المدمرة البريطانية بالتسلل إلى داخل المياه الروسية لمسافة 3 كيلومترات، كما استدعت الملحق العسكري البريطاني لدى موسكو للاحتجاج على الخرق.

وحسب المادة 19 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، يُعتبر مرور السفينة سلميا إذا لم ينتهك السلام والنظام العام والأمن في الدولة الساحلية.

وعند تنفيذ العبور السلمي، يُمنع أي نشاط يتعلق بالتهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدولة الساحلية، وكذلك التدريبات العسكرية، وعمليات جمع أي معلومات، بما في ذلك الهيدروجرافية والعلمية وغيرها.