وقال «جون كيربي» السكرتير الصحفي للبنتاغون للصحفيين أن الوضع في العراق مازال خطيرا، وقام بتوضيح أهداف المهمة العسكرية الأمريكية في العراق التي حددها الرئيس «باراك أوباما».
وأوضح «لقد وضح الرئيس أهدافنا العسكرية المحددة في العراق» قائلا: «إنها تكمن في، أولا، حماية المواطنين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية ، ثانيا، تقديم النصح والمساعدة للقوات العراقية في قتالها ضد داعش، وثالثا، الانضمام إلى الشركاء الدوليين لمواجهة الأزمة الإنسانية».
وأضاف «كيربي» أن الجيش الأمريكي مازال مستعدا لمواصلة الضربات الجوية لحماية الأفراد الأمريكيين والمنشآت الأمريكية حول أربيل وكذلك حماية أهالي الأيزيدية . وأكد أنه على الرغم من أن الضربات الجوية والمساعدات الإنسانية الأمريكية كان لها تأثير على الوضع في شمال العراق، إلا أن الولايات المتحدة لا تستطيع تقديم حل عسكري للأزمة التي تمر بها البلاد .
وشدد على «أن الحل الدائم الوحيد بالنسبة للعراقيين هو الاتحاد وتشكيل حكومة شاملة تمثل المصالح المشروعة لجميع المواطنين العراقيين وتوحيد البلاد في قتالها ضد داعش».