استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

غوتيريش يستبعد دولة الاحتلال من "قائمة العار"

الجمعة 25 يونيو 2021 04:10 م

غوتيريش يستبعد دولة الاحتلال من "قائمة العار"

إخفاق غوتيريش المتكرر في بناء قائمته على أدلة الأمم المتحدة نفسها "يشكل خيانة للأطفال، ويغذي الإفلات من العقاب".

غوتيريش يتجاهل قتل دولة الاحتلال في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة حوالي 66 طفلا من أصل أكثر من 250 شهيدا ارتقوا بالقصف.

يمارس الاحتلال الصهيوني انتهاكات بأنحاء فلسطين التاريخية وعدم وضعه على قائمة العار عار بحد ذاته وتبيض لجرائم إسرائيل ضد أطفال فلسطين.

تضم "قائمة العار" منتهكي حقوق الأطفال: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف واستهداف مدارس ومستشفيات ومنع وصول مساعدات إنسانية.

*     *     *

عبثٌ ونوعٌ من الكوميديا السوداء التي تفيض بالعار والسوداوية عدمُ إدراجِ الأمم المتحدة دولة الاحتلال على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

ويركز التقرير السنوي الذي يصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الدول التي تمارس الانتهاكات ضد الأطفال حول العالم.

وبدأت الأمم المتحدة بإصدار "قائمة العار" عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.

وغالبية هذه الانتهاكات يمارسها الاحتلال الصهيوني في جميع أنحاء فلسطين التاريخية.

وعدم وضع الاحتلال على القائمة هو عار بحد ذاته، وقبول وتبيض لجميع الجرائم الإسرائيلية بحث أطفال فلسطين .

مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال في منظمة "هيومن رايتس ووتش" جو بيكر قالت إن إخفاق الأمين العام المتكرر في بناء قائمته على أدلة الأمم المتحدة نفسها "يشكل خيانة للأطفال، ويغذي الإفلات من العقاب".

قائمة غوتيريش الهزيلة والمنتقاة بعناية جاءت بعد أن ضَمِن ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة، بتصديق الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعيينه أمينا عاما لولاية ثانية تبدأ في عام 2022 وتستمر حتى نهاية عام 2026.

وكشف تقرير الأمين العام أن "الأمم المتحدة تحققت من 1031 انتهاكا جسيما ارتُكبت ضد 340 طفلا فلسطينيا و3 أطفال إسرائيليين (327 فتى و13 فتاة) في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق مدينة القدس، وقطاع غزة والداخل المحتل خلال عام 2020".

كما أوضح التقرير كذلك أن "الأمم المتحدة تحققت من اعتقال القوات الإسرائيلية 361 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في القدس، خلال 2020، بتهمة ارتكاب جرائم أمنية.

وأبلغ 87 طفلا عن تعرضهم لسوء المعاملة وعن انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة من جانب القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وأبلغ 83 في المائة منهم عن تعرضهم لعنف بدني".

ومع ذلك لم يرَ غوتيريش أن هذه الأفعال نوع من العار، ولم تدرج الأمم المتحدة "إسرائيل" في "قائمة العار" الأممية.

ولا نستغرب أيضا أن يبيض غوتيريش السيرة الذاتية لدولة الاحتلال، ويتجاهل قتل دولة الاحتلال في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أدى 66 طفلا من أصل أكثر من 250 شهيدا ارتقوا بالقصف.

ولن نتحدث عن تدمير المدارس والمستشفيات والموافق العامة والبنية التحتية والمنازل على رؤوس ساكنيها.

فالأمين العام للأمم المتحدة لا يرى في ذلك أي عار!! 

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

غوتيريش، الاحتلال، الأمم المتحدة، قائمة العار، إسرائيل، العدوان الإسرائيلي، غزة، حقوق الأطفال، الإفلات من العقاب،

من جديد.. تقرير غوتيريش يستثني إسرائيل من قائمة العار