استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

عنف الجنود الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين سيرتد على (إسرائيل)

الأحد 1 نوفمبر 2015 01:11 ص

الفلسطينيون لم ينتصروا، ويبدو أنهم لن ينتصروا. لكن إسرائيل خسرت مرة اخرى: قيمها آخذة في التلاشي بسرعة مخيفة لم يسبق لها مثيل. الايام الاخيرة شهدت الكثير من الاعمال الفظيعة في المناطق.

لم تولد بعد الحجارة أو اعمال الطعن التي تبرر هذه الجرائم – الامر الذي يرد عليه الجمهور الاسرائيلي بهز الكتف وبواسطة وسائل الاعلام الاسرائيلية التي تستطيع دائما تشويش الحقائق واخفائها بقدر استطاعتها. لكن الشبكات الاجتماعية تظهر صور جريمة وراء أخرى. أنت تشاهد وتخجل، وبعد لحظة ينتابك الغضب.

ما الذي لم يحدث في نهاية الاسبوع باستثناء الطعن الذي انتهى باصابات طفيفة: رضيع فلسطيني (8 أشهر) مات بسبب الغاز، "سنطلق عليكم الغاز حتى تموتوا، على الاولاد وعلى الكبار وعلى المسنين، على الجميع وعلى كل شيء – لن نُبقي على أحد منكم"، صرخ شرطي باسم جميع الاسرائيليين بمكبر الصوت في الجيب المدرع في مخيم عايدة للاجئين.

جيب آخر دهس أحد راشقي الحجارة قرب بيت ايل. ومن الصعب مشاهدة ما حدث بعد ذلك: الشاب الذي دُهس أصيب اصابة بالغة وهو ممدد على الارض ويقوم الجنود بضربه في أنحاء جسمه وعلى رأسه ويطردون الطواقم الطبية الذين يحاولون الاقتراب منه لاسعافه بطريقة فظة. جندي آخر في مكان آخر يقوم بضرب صحفي بالغاز لأنه تجرأ على التصوير. وفي مكان آخر يقومون برش غاز الفلفل على وجه مصور فيقع متألما على الارض.

احمد مناصرة، الفتى البالغ 13 سنة، الذي طعن وأصاب اسرائيليين اصابات بالغة، تم احضاره وهو مقيد أمام المحكمة لتمديد فترة اعتقاله بتهمة محاولة القتل. الآن يجب التذاكي أمام القانون واطالة المحاكمة لمدة شهرين الى أن يصبح عمره 14 سنة، وعندها يمكن الحكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات – يمكن الاعتماد على السلطات أن هذا هو ما سيحدث. وقد وعدت النيابة العامة بملاحقة “الارهابيين” مهما كانت أعمارهم.

اسرائيل كانت كريمة وأعادت جثث سبعة فلسطينيين بعد تأجيل تسبب بموجة غضب في المناطق. حاملو السكاكين الذين قُتلوا يتم خلع ملابسهم عنهم بعد موتهم على أيدي الشرطة والجنود أمام الجميع، ويتم نشر الصور في الشبكات الاجتماعية، وهدم منازل المخربين لا ينتهي.

المواطن مسيح بن عامي، هذا هو اسمه، يتفاخر بأنه أطلق 15 رصاصة على فلسطيني حاول طعنه وقام بتمزيق قميصه.النقاش حول اطلاق النار كان من اجل القتل لكل من يطعن او يحمل سكين، بغض النظر عن مستوى الخطر الذي يشكله، لم يبدأ هذا النقاش بعد في اسرائيل ولن يبدأ، قتل 71 فلسطيني هكذا منذ بدأت هذه الاحداث.

انها احداث هائجة. وهي كانت متوقعة. لا توجد طريقة لقمعها، والشرطة والجنود الذين يقفون امام الجموع الغاضبة هي مساكين، ولكن حين تنتهي هذه الموجة لفترة وجيزة لحين اندلاع التي تليها، سنبقى نحن مع الكارثة الحقيقية: انظروا الى الجنود وبالذات حرس الحدود، وراقبوا سلوكهم الفظ والبربري امام كل من في طريقهم وستفهمون ماذا ينتظر اسرائيل واي صورة ستلبس قريبا، ان لم تكن قد لبست بالفعل.

من يدهس شاب وبعد ذلك يضربه، من يهدد بالتدمير الجماعي بالغاز ومن يهاجم الطواقم الطبية والصحفية – وهم يعرفون انهم لن يعاقبوا بل سيتم تمجيدهم – هم مواطنين ضائعين للديمقراطية. برابرة. ومن يحميهم او يسكت عنهم هو مثلهم.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي

استشهاد 2 فلسطينيين ومقتل 4 إسرائيليين في 5 عمليات طعن ودهس بالقدس وتل أبيب

44 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال

«حرب السكاكين»

فيديو..قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم الأقصى وإصابات في صفوف المصلين

خارج متحف النكبة

فلسطين بانتظار «سنوات الفراغ»

قيادي في فتح: أمريكا هددت بوضعنا على قائمة الإرهاب حال محاكمة قادة (إسرائيل) دوليا

دعوة أممية لإسرائيل بعدم استخدام القوة ضد الفلسطينيين