قالت مصادر إسرائيلية، إن 4 إسرائيليين قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، فيما استشهد فلسطينيين اثنين، اليوم الثلاثاء، في 5 عمليات طعن ودهس في القدس المحتلة وتل أبيب.
طعن بالقدس
وأفادت شبكة فلسطين الإخبارية، باستشهاد فلسطيني ومقتل إسرائيلي وإصابة عدد من الإسرائيليين بجروح مختلفة في عملية دهس في موقف للحافلات في القدس.
دهس جنود بالقدس
وفي عملية ثانية، قال إعلام إسرائيلي إن فلسطينيا، هاجم مجموعة من الجنود والمستوطنين بعربة كان يستقلها ما أسفر عن مقتل مستوطن وجرح ثلاثة آخرين، مشيرا إلى أن منفذ عملية الدهس هو «علاء أبو جمل» من سكان القدس.
حافلة في جبل المكبر
وفي عملية ثالثة قتل إسرائيليان وأصيب 22 على الأقل، فيما استشهد فلسطيني، في عملية إطلاق نار وطعن داخل حافلة إسرائيلية في جبل المكبر بالقدس المحلتة.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإن منفذي العملية هما شابان أحدهما يحمل سكينا والآخر يحمل مسدسا وشرعا في إطلاق النار وطعن ركاب الحافلة، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أحد المنفذين وإصابة الآخر فيما قتل اثنان من ركاب الحافلة.
طعن رعنانا
وفي عملية رابعة، أصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاما من سكان مدينة القدس المحتلة، بجروح وصفت بالخطيرة بزعم محاولة طعن في رعنانا شمال شرق تل أبيب.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فقد تم اعتقال منفذ العملية الذي أصيب بجراح وصفت بالخطيرة جراء الاعتداء عليه بالضرب.
وادعت مواقع إسرائيلية أن الشاب كان يحمل سكينا وهاجم مجموعة من الإسرائيليين قبالة مبنى بلدية مدينة رعنانا، وجرح أحدهم ووصفت بالبسيطة.
وقامت مجموعة من الإسرائيليين بمهاجمة الشاب والسيطرة عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل وصول قوات الشرطة الإسرائيلية.
وأكد إعلام إسرائيلي، إصابة إسرائيليين اثنين في عملية الطعن بتل أبيب أحدهما جراحه خطرة جراء طعنه في الرقبة مباشرة.
طعن في حولون
وفي عملية خامسة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مستوطنا أصيب بجروح متوسطة في عملية طعن جديدة في حولون قرب تل أبيب مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال تطارد المنفذ.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية الشهر الجاري مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.
كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية عموما عمليات طعن للإسرائيليين بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون «انتفاضة السكاكين».
وبعمليات اليوم، تكون قد ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين في هجمات فردية للفلسطينيين منذ الأول من شهر أكتوبر/ تشرين أول إلى 9 قتلى، كما يصل عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال خلال الفترة نفسها إلى 29.
وتخشى الدوائر الأمنية الإسرائيلية من تحول الغضب الفلسطيني الحالي في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة.