قالت حركة «الصابرين» الفلسطينية إن «أحمد السرحي» أحد عناصر ذراعها العسكري استشهد مساء الثلاثاء على يد قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لها أن «السرحي» (أبو بلال) كان يقوم بمهمة إشرافية لعمليات الرصد والاستطلاع على حدود البريج الفاصلة بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضحت الحركة التي ظهرت قبل أقل من عامين أن مهمة الرصد التي كان يشرف عليها السرحي، تأتي استعدادا لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.

واعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه «أفيخاي أدرعي» باستهداف خلية قناصة على الحدود مع غزة في عملية مشتركة بين الجيش والشاباك.

وزعم «أدرعي» في تصريح له عبر حسابه على «فيسبوك» أن الخلية التي استهدفت شرق البريج، وأسفرت عن مقتل أحد عناصرها نفذت عدة عمليات قنص ضد جيش الاحتلال بالقرب من الجدار الأمني خلال الأسبوع الماضي، مدعيا أن هذه الخلية كانت تنوي الإعداد لعمليات قنص جديدة.

وكان الشهيد «السرحي» قد تعرض منزله خلال حرب 2014 على قطاع غزة للتدمير بقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي.

وتشهد منطقة شرق البريج في العادة مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال المتمركزين على حدود القطاع، منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر/تشرين أول الحالي.