اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عضو المجلس التشريعي عن حركة «حماس»، «حسن يوسف» بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وحاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل «يوسف»، واقتحمت المنزل فجرا، وقامت باعتقاله في عملية خاطفة شارك فيها عشرات الجنود، واقتيد إلى معتقل عوفر المقام على أراضي البلدة.

وكان «يوسف» قد أفرج عنه في شهر يونيو/حزيران الماضي بعد اعتقال إداري استمر عاما كاملا.

وقال «أويس» نجل الشيخ «يوسف»، إن خمس دوريات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، على الأقل حاصرت منزل العائلة، واعتقلت والده في عملية خاطفة شارك فيها عشرات الجنود.

وأفرج عن «يوسف» (61 عاما)، وهو من أبرز قادة «حماس» في الضفة وعضو في كتلتها البرلمانية، في يونيو/حزيران الماضي بعد قضاء نحو عام في سجون الاحتلال، التي اعتقل فيها ما يزيد على 15 مرة، قضى خلالها سنوات طويلة.

وجاء اعتقال الشيخ «يوسف» مع دخول انتفاضة القدس يومها العشرين، في ظل مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني؛ احتجاجا على سياساتها العدوانية والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى.

واعتقل «يوسف» في المرة السابقة ضمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من قيادات وعناصر «حماس» بعد اتهام اثنين من نشطائها في مدينة الخليل باختطاف ثلاثة مستوطنين وقتلهم في يونيو/حزيران العام الماضي.

كما هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل مقاوم فلسطيني في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بذريعة قتله إسرائيلية طعنا أواخر 2014.

وقالت مصادر محلية إن أكثر من 30 آلية عسكرية إسرائيلية حاصرت منزل ماهر «الهشلمون» في ضاحية الزيتون بمدينة الخليل، قبل أن تشرع بهدم شقته.

واندلعت في المكان مواجهات عنيفة استمرت عدة ساعات، تصدى خلالها الشبان للانتهاك الإسرائيلي وأصيب في المواجهات العشرات بحالات اختناق.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في بيتونيا إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا منزل الأسير «يونس صالح أبو زويد» في المنطقة الجنوبية من البلدة.

وتتهم سلطات الاحتلال الشاب «زويد» بتنفيذ عملية طعن أدت إلى إصابة مستوطن بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة في التاسع من أكتوبر/تشرين الثاني الجاري.