أصيب 45 فلسطينيا، اليوم الأحد، بجراح وبحالات اختناق، في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقالت «عراب فقهاء»، مسؤولة وحدة الإعلام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، إن طواقم الجمعية تعاملت ونقلت 45 مصابا، في المواجهات الدائرة في مواقع مختلفة من الضفة الغربية.

وأضافت «فقهاء»، أن الإصابات تتنوع بين الرصاص الحي، والمطاطي، والاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، اعتقل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا بعد إصابته بعيار ناري، لم تعرف طبيعة إصابته أو هويته حتى الساعة، وذلك خلال تفريق مواجهات حاجز «بيت إيل» الإسرائيلي المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب رام الله.

كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والرصاص، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الشبان، فيما رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة، والحارقة، وأشعلوا النيران بإطار مركبات فارغة.

وكانت  مواجهات متفرقة قد اندلعت اليوم في عدة مواقع في الضفة الغربية، أبرزها مدخل طولكرم الغربي (شمال)، ومدخل بيت لحم الشرقي (جنوب)، ومدخل مخيم العروب قرب الخليل (جنوب).

وتشهد مدينة القدس منذ بداية الشهر الجاري مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.

كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية عموما عمليات طعن للإسرائيليين بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون «انتفاضة السكاكين».

واستشهد 4 فلسطينين برصاص جيش الاحتلال في حوادث متفرقة أمس السبت، لدى محاولتهم طعن إسرائيليين في الخليل والقدس الشرقية ومعبر قلنديا، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 45 فلسطينيا، بحسب إحصائيات أجراها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، فيما قتل 7 إسرائيليين، وأصيب 179 آخرين بعمليات فردية للمقاومة، وفقا للمصدر ذاته.

وأمس السبت، دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي، «مرزوق الغانم»، أعضاء البرلمانات العربية إلى التفكير جديا، وبشكل عملي، إلى إنجاح تحرك عربي لطرد (إسرائيل) من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «الغانم» قال خلال الاجتماع الطارئ لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، إنه «لا يشرفنا كعرب، ولا تشرفنا حتى العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي، إن لم ننجح في تحقيق عمل يكون له صداه، ولا يوجد عمل بالنسبة لنا، كبرلمانيين وكأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، غير محاولة طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي».