قرر وزير الأوقاف المصري "محمد مختار جمعة" منع نجل الداعية السلفي "محمد حسين يعقوب" من الخطابة والإمامة في جميع المساجد التابعة للوزارة بالبلاد، في خطوة جاءت بعد أيام من مثول والده للشهادة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"داعش إمبابة".
وقالت الوزارة، إنه بناء على مذكرة مديرية أوقاف الجيزة المرفوعة، قرر الوزير "جمعة" إحالة "علاء الدين محمد حسين يعقوب"، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة، إلى وظيفة "باحث دعوة".
ووجه "جمعة" بتعميم قراره على جميع مديريات الأوقاف في مصر.
وبعد شهادته في قضية "داعش إمبابة"، بدأت ملاحقة "محمد حسين يعقوب" بدعاوى قضائية من محامين اتهمته بالتربح من الدعوة.
وكانت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ قد أمرت بضبط وإحضار كل من "يعقوب" والشيخ "محمد حسان" بسبب تخلفهما عن المثول للاستماع لشهادتهما في القضية. وحضر "يعقوب" الأسبوع الماضي، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك.
وقال رئيس المحكمة لـ"يعقوب" إن "كثيرا من المتهمين اتخذوا من أحاديثكم حجة في أقوالهم"، ولذلك من الضروري الحضور للشهادة أمام المحكمة.
ونقلت وسائل إعلام محلية حضرت جلسة المحاكمة، بينها صحيفة الشروق (خاصة)، قول "يعقوب" حينما سألته المحكمة عن رأيه فيما أقره أحد المتهمين بأن "الجهاد في سبيل الله هو القيام بعمليات إرهابية"، ليرد "يعقوب": "هو قال كده، يبقى غلطان، لا أظن أن هناك عاقلا يقول هذا".