قتل مقيم سوري أمه وشرطي كويتي مرور أثناء تأدية عمله، بعدما وجهه إليهما عدة طعنات، في حادثة هزت البلاد وأطلق عليها إعلاميا "جريمة المهبولة".

وتصدر وسم "جريمة المهبولة" قائمة أكثر الوسوم انتشارا في السعودية، والكويت التي شهدت جريمتي القتل.

وتقول الصحف المحلية، إن المتهم فيهما هو مقيم يحمل الجنسية السورية (19 عاما) بحق أمه الكويتية (54 عاما) وشرطي مرور يدعى "عبدالعزيز محمد الرشيدي".

وبحسب الصحف الكويتية، فقد تلقت الشرطة بلاغا عن تهجم، وبانتقالها لموقع البلاغ، رصد رجال الأمن وفاة الأم جراء طعنة (..)، بينما أنكر أبناؤها الأربع الذين كانوا في موقع الحادث، وبينهم القاتل، معرفة الجاني.

من جهتها، نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "القاتل هرب وتم تعميم أوصاف مركبته". 

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: "بعد الواقعة بدقائق ورد بلاغ يفيد بوقوع جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبو حليفة والمهبولة".

وأضاف: "عند الانتقال إلى موقع البلاغ تبين أن القتيل عسكري بدوريات المرور (...) وذلك أثناء عمله، حيث شوهد متوفى ويوجد به عدة طعنات، وتمت سرقة سلاحه ولاذ الجاني بالفرار".

وأكدت وزارة الداخلية الكويتية، على "تويتر"، مقتل رجل الأمن "أثناء تأدية عمله بعد تلقيه عدة طعنات".

وقالت: "تم ضبط الجاني من قبل الجهات الأمنية المختصة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه".

ونشر حساب "المجلس" الكويتي، مقطعا مصورا للحظة ضبط القاتل "بعد إطلاق النار على قدمه".

وبحسب "المجلس"، فقد حصلت الشرطة "على تصوير كامل لجريمة قتل الشرطي (...)".