تبحث الشرطة الكويتية لكشف طلاسم جريمة القتل البشعة التي شهدتها منطقة العارضية (جنوب غربي العاصمة)، وراح ضحيتها مواطن وزوجته وابنته نحراً وطعناً، في قضية هزت الرأي العام الكويتي، خلال الأيام الماضية.

ونقلت صحيفة "القبس" (محلية)، عن مصدر أمني، قوله إن "رجال المباحث عثروا على الضحايا الثلاث في أماكن متفرقة داخل منزلهم منحورين وبهم طعنات بآلة حادة في أماكن متفرقة من أجسادهم".

وأضاف المصدر أن التحريات كشفت أن "الجريمة وقعت قبل 4 أيام، حيث وجدت الجثث في بداية حالة تعفن".

ولفت المصدر إلى أن رجال المباحث أمام جريمة قاسية ومعقدة، وأن الجاني رتب لها بدقة وحرفية، وانتقم من الضحايا بكل وحشية.

وعن هوية الضحايا وأعمارهم، ذكر المصدر أن رب الأسرة في العقد الثامن من عمره، ويدعى (أحمد. ش)، وزوجته في العقد الخامس من عمرها، وتدعى (خالدة. د)، وابنتهما تبلغ 18 عاماً، وتدعى (أسماء).

وأوضح المصدر أن رجال المباحث يعملون حالياً على عدة خيوط لفك طلاسم الجريمة من خلال فحص المكالمات الصادرة والواردة لهواتف القتلى على مدار أسبوع كامل، فضلا عن تفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل، بالإضافة إلى استجواب عدد من المقربين والجيران.

ووفق المصدر، فإن المباحث الجنائية بدأت التحقيقات مع 5 أشخاص حتى الآن، بينهم خادمة أفريقية تعمل لدى الأسرة المغدورة بنظام اليومية، لكنها أنكرت صلتها بالجريمة.

ولم يتوصل رجال المباحث حتى الآن إلى أي معلومات أو دلائل تؤكد تورطها في الجريمة، وفق المصدر ذاته.