قالت منظمة العفو الدولية (أمنستى)، إن الحكومة المصرية تفتقر إلى الاستراتيجية والشفافية في مواجهة فيروس "كورونا" المتسجد (كوفيد-19).

ولفتت المنظمة، الثلاثاء، إلى أن "هناك تأخيرات وتراكمات في عملية تطعيم المواطنين"، مشيرة إلى أن "الأشخاص في العشوائيات والمناطق النائية والمهاجرين أيضا، لا يعرفون في الغالب أنه يمكنهم الحصول على التطعيم".

وأضافت المنظمة أنه لم يتم إبلاغ المتشككين في اللقاحات، بالمعلومات بشكل كاف.

وبدأت حملة التطعيم في مارس/آذار الماضي، إلا أنه لم يكن قد تم تطعيم الملايين من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة حتى ذلك الوقت.

وفي مصر، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، تم تسجيل 280 ألف إصابة بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء، وعلى الرغم من الشكوك من المنتقدين، تصر الحكومة على أن أرقامها صحيحة.

ووفقا لبوابة الإحصاءات (أور وولد إن داتا) تم تطعيم نحو 3% من السكان حتى الآن.

وتأمل مصر في الوصول إلى تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم 40% من سكانها بنهاية العام من خلال إنتاجها للقاح "سينوفاك" الصيني، حسب تصريحات رسمية.

وتشهد مصر، حسب البيانات الحكومية، تراجعا ملموسا لمؤشر الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، حيث تعتبر حصيلة الثلاثاء الأقل منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، حينما تم تسجيل 242 حالة.

ففي بيانها الثلاثاء، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 261 إصابة جديدة بالفيروس (مقارنة مع 376 الإثنين) في أقل حصيلة منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس، إلى 281 ألفا و31 إصابة.

وسجلت مصر 23 وفاة جديدة ناجمة عن المرض (مقابل 33 الإثنين)، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 16 ألفا و148 شخصا.