بحث "جيك سوليفان"، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد" الأحداث في إقليم تيجراي في إثيوبيا.

وجاء في بيان للبيت الأبيض في أعقاب الاتصال، الأربعاء، أن "سوليفان"، "عبر عن امتنانه لعمل الإمارات في تفعيل الهدنة والتسوية السياسية للنزاع في إقليم تيجراي".

وأضاف البيان أن "سوليفان" و"بن زايد" بحثا "ضرورة تقديم المساعدات الحيوية لسكان تيجراي الذين يعانون المجاعة وأزمة حادة في الأمن الغذائي".

ورحب "سوليفان كذلك بـ "الزيارة التاريخية" لوزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" للإمارات "لفتح السفارة الإسرائيلية الجديدة في أبوظبي والقنصلية في دبي".

والثلاثاء، قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تحكم الإقليم الإثيوبي سابقا، إنها تجري الثلاثاء عمليات تمشيط لملاحقة قوات الحكومة الإثيوبية التي انسحبت من عاصمة الإقليم مقلي، وإن المدينة باتت تحت سيطرتها بنسبة "100%".

ومساء الإثنين، فرت قوات الجيش الإثيوبي وحلفائها من إريتريا والأمهرة من إقليم تيجراي، وسط احتفالات من الأهالي.

وأعقب ذلك إعلان الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار هناك.

ويُعتقد أن آلاف المدنيين قتلوا منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما شنّ رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، عملية عسكرية كبيرة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكمة، وأرسل قوات عسكرية ومقاتلين من الميليشيات من منطقة أمهرة الإثيوبية.