نددت شبكة "الجزيرة" القطرية باعتقال السلطات السودانية مراسلها في الخرطوم "علي أبوشلة" أثناء تغطيته مظاهرات 30 يونيو/حزيران المطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية.
وندد الشبكة، في بيان، بـ"الطريقة المهينة" التي اعتقل بها "أبوشلة" (أفرج عنه لاحقا)، و"المعاملة السيئة" التي تلقاها، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف المستهجن.
#مليونية٣٠يونيو #الجزيرة لحظة اعتقال صحفي قناة الجزيرة علي أبو شلة pic.twitter.com/szHjEYEnbD
— تحالف قوى الثورة السودانية (@Sudan_Asrf) June 30, 2021
وأكدت الشبكة "وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين لديها"، مجددة "التزامها بنقل الخبر والصورة الكاملة من أنحاء العالم بموضوعية واحتراف".
وأضافت أنها تدين بأشد العبارات استمرار استهداف الصحفيين واعتقالهم، وتطالب بحماية كل صحفي وتمكينه من أداء مهامه دون خوف أو استهداف.
كانت الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة في شوارع الخرطوم المؤدية للقصر الرئاسي، الأربعاء؛ لمنع آلاف المتظاهرين المنددين بتردي الخدمات وسياسات الحكومة والداعين لإسقاطها، من الوصول للقصر الجمهوري.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات أطلقتها قوى وأحزاب سودانية، رفضا لسياسات الحكومة، وتراجع الوضع الاقتصادي في البلاد بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لحراك 30 يونيو/حزيران 2019.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير" (مدنية) والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.