تستضيف العاصمة العراقية بغداد، في 30 سبتمبر/أيلول المقبل، اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

وقال وزير النفط العراقي "حسان عبدالجبار"، إن "أوبك" قررت عقد اجتماعها المقبل في بغداد، حيث يقام احتفال بذكرى مرور 60 عاماً على المنظمة.

ويعتبر العراق ثاني أكبر بلد منتج في "أوبك".

وعادت أسعار الخام إلى المستويات التي سجّلت آخر مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وهو أمر يدعم عادة الآراء المؤيدة لزيادة الإنتاج.

وخفض "أوبك" طوعا منذ 2016، إنتاج النفط للمحافظة على استقرار الأسعار، خصوصا منذ قلّص وباء "كوفيد-19؛، العام الماضي، الطلب العالمي على النفط.

ومنذ أبريل/نيسان 2020، لم تستخرج ملايين براميل الخام عمدا، وهي استراتيجية صائبة يشير المحلل لدى "بي في إم" ستيفن برينوك إلى أنها "كانت صحيحة تماما حتى الآن".

وبعد تراجعها في بداية انتشار (كوفيد-19)، انتعشت أسعار النفط لتبلغ حوالى 75 دولارا للبرميل لعقدي برنت بحر الشمال وغرب تكساس الوسيط المرجعين.

ويتوقع المتعاملون بالنفط تاليا أن يحافظ "أوبك+"، على استراتيجيته الإجمالية، بينما يتطلع كثيرون إلى زيادة طفيفة تبلغ حوالى 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أغسطس/آب.

وقال "برينوك": "هذا سيكون حل تسوية قد تجده دول الخليج في أوبك التي تميل الى الحذر وشركاؤها مثل كازاخستان وروسيا الذين يميلون إلى رفع الإنتاج، مقبولا".

وتستفيد دول "أوبك+" بالفعل من زيادة الأسعار، لكن في حال ارتفاعها بدرجة كبيرة، فسيشجع ذلك المنافسين على اللجوء إلى موارد غير مشمولة في حصص الإنتاج التي يفرضها التحالف.