نفى مستشار الرئيس الأفغاني لشؤون الأمن القومي "حمدالله مهيب"، انخراط كابل في محادثات مع موسكو حول تزويدها بأسلحة، لافتا إلى أن ما تم بحثه يتعلق بتبادل المعلومات وتقاسم القدرات التقنية.

وأضاف "مهيب" في مقابلة مع "سبوتنيك"، ردا على سؤال بهذا الصدد: "لا، نحن  لم نتحدث عن دعم عسكري بهذا المعنى".

وأوضح "مهيب" أن "المشاورات بين البلدين شملت  تقريب المواقف من بعضها، للتوصل لفهم مشترك بشأن التهديدات التي تواجه أفغانستان والمنطقة بأسرها".

وذكرت وزارة الخارجية الأفغانية، في وقت سابق، أن أفغانستان تشيد بحسن نية روسيا الاتحادية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأفغانية من خلال مفاوضات السلام البناءة ووقف شامل لإطلاق النار.

وأشارت الوزارة إلى أنه على الرغم من أنها ليست طرفا مباشرا في اتفاقية الدوحة للسلام، إلا أن الحكومة الأفغانية أوفت بجميع الالتزامات، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 6000 من سجناء "طالبان".

وحذرت تقارير دولية من خطورة ترك البلاد تحت سيطرة "طالبان"، في ظل قرار أمريكي بسحب القوات من أفغانستان.

وتسود مخاوف دولية من اندلاع حرب أهلية في أفغانستان، عقب انسحاب القوات الغربية.

وأعلنت كابل حالة التأهب القصوى، منذ إعلان واشنطن خططها لسحب جميع قواتها من أفغانستان، بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ يقول المسؤولون الأفغان إن "طالبان صعدت من هجماتها في البلاد في أعقاب ذلك الإعلان".