يستعد الصحفي الأمريكي الشهير، "بوب ودورد"، والذي أصدر كتابي "الخوف" و"الغضب" في فترة رئاسة "دونالد ترامب"، لإصدار كتابه الثالث الذي سيروي فيه أحداث آخر أيام الرئيس الأمريكي السابق في الحكم.

وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الكتاب، الذي لم يعرف عنوانه بعد، سيصدر في 21 سبتمبر/أيلول.

ويحاول "ودورد" بالاشتراك مع الصحفي "روبيرت كوستا" من صحيفة "واشنطن بوست" إلقاء نظرة أكثر عمقا على الأيام الأخيرة لرئاسة "ترامب" والانتقال إلى إدارة "بايدن"، وفقا لوصف عرضته الجهة الناشرة، والتي أكدت أن الكتاب سيمتد ليغطي أول أيام إدارة "بايدن".

وسلط كتاب "ودورد" الأول "الخوف" الضوء على تفاصيل الإجراءات التي اتخذها المسؤولون الأمريكيون البارزون والبيت الأبيض للتعامل مع رئيس مختل لا يمكنه التحكم بانفعالته ولا يدرك حجم المخاطر التي قد تؤدي إليها تصرفاته المتسرعة.

أما كتابه الثاني "الغضب" فدخل إلى المكتب البيضاوي في أول أيام تفشي جائحة كورونا وسلط الضوء على معرفة "ترامب" بأن الفيروس سريع الانتشار وقاتل، قبل وقت طويل من تحذير الأمريكيين منه.

ورفض الرئيس الأمريكي السابق إجراء مقابلة مع "ودورد" أثناء تحضير كتاب "الخوف"، لكنه أجرى معه 18 مقابلة، مباشرة وعبر الهاتف، أثناء تحضير الكتاب الثاني.