أعلن المسؤول السابق في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية "مايلز تايلور"، أنه هو المؤلف المجهول لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" قبل سنوات، وكتاب أصدره في وقت لاحق تحت عنوان "تحذير" انتقد فيهما بشدة سياسات الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب".
وفي 2018، نشرت "نيويورك تايمز" مقالا لكاتب تحت اسم "مجهول"، تضمن انتقادات شديدة لـ"ترامب" وأساليبه في اتخاذ القرارات وسياساته وطرق تعامله مع مسؤولين آخرين.
وفي وقت لاحق نشر كتاب "تحذير"، كشف عن مزيد من التفاصيل المحرجة حول الرئيس، وأثار ردود فعل كبيرة في الولايات المتحدة.
وكانت هوية كاتب المقال والكتاب مجهولة طوال هذه الفترة، وأعلن "تايلور" يوم الأربعاء، أنه مؤلف "تحذير" وحان الوقت "للجميع للخروج من الظل"، في إشارة إلى زملائه السابقين المنتقدين لـ"ترامب".
واستقال "تايلور" من وزارة الأمن الداخلي في عام 2019، وتعاقد مع شبكة "سي إن إن" الإعلامية في وقت لاحق.
وفي أغسطس/آب الماضي نفى "تايلور" علاقته بالكتاب والمقال في حديث لـ"سي إن إن"، ردا على سؤال مباشر للمذيع بهذا الخصوص.
في المقابل، انتقد "ترامب"، "تايلور"، قائلا إنه موظف منخفض المستوى و"متعجرف".
....associated with this FRAUD on the American people!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 28, 2020
وأضاف "ترامب" خلال تجمع انتخابي في أريزونا أن "تايلور" لم يكن شخصاً ذا شأن، بل عبارة عن موظف ساخط تمت إزالته من الوظيفة بسبب عدم كفاءته.
واعترف "ترامب" بأنه كان يعتقد أن كاتب المقال يمكن أن يكون صهره "جاريد كوشنر" أو "هوب هيكس" أو السيناتور "مايك لي" (جمهوري من يوتاه) أو "راند بول".
وقال "ترامب" إنه يعتقد بأنه يجب محاكمة هذا الرجل لأنه من "مستنقع واشنطن"، وعلى الفور علت هتافات أنصار "ترامب": "جففوا المستنقع".