وزير الخارجية الأمريكي يهاتف آبي أحمد بسبب تيجراي.. بماذا طالبه؟

الثلاثاء 6 يوليو 2021 11:23 م

طالب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"  بالالتزام بوقف إطلاق النار في إقليم تيجراي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين "بلينكن" و "آبي أحمد"، أعلن عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس".

وأضاف "برايس" أن "بلينكن" حث "آبي أحمد" أيضا على الالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن الدولي في الأسبوع الماضي بما في ذلك انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيجراي.

وأدان "بلينكن"، تدمير قوات إثيوبية للجسور في تيجراي خلال انسحابها، وحث رئيس الوزراء الإثيوبي، على الالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2 يوليو/تموز الجاري.

ومن بين أهم الخطوات التي أقرها مجلس الأمن، الانسحاب الكامل للقوات الإريترية وقوات الأمهرة من تيجراي؛ ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى السكان المحتاجين.

كما حث المجلس الأممي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع الجارية في تيجراي، وأكد على أنه لن يتم تغيير الحدود الداخلية أو الخارجية لإثيوبيا بالقوة أو بما يتعارض مع الدستور.

بالإضافة إلى ذلك، شدد "بلينكن"، وفق بيان الخارجية الأمريكية، على الضرورة الملحة لإجراء حوار سياسي شامل لبدء العمل الصعب المتمثل في صياغة حل دائم للانقسامات العرقية والسياسية في البلاد.

والجمعة، حثت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روزماري ديكارلو"، مسلحي "جبهة تحرير تيجراي"، على "الموافقة على وقف فوري وتام لإطلاق النار" سبق أن أعلنته الحكومة الإثيوبية في المنطقة.

وقالت المسؤولة، في مستهل اجتماع حضوري لمجلس الأمن هو الأول منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن "وقفا لإطلاق النار يلتزمه جميع الأطراف لن يسهل تسليم مساعدة إنسانية فحسب، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية الضرورية لرسم مسار للخروج من الأزمة".

وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيجراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.

لكن، وبشكل مفاجئ، في 28 يونيو/حزيران الماضي، فر الجيش الإثيوبي من الإقليم، وسط تقدم كاسح لقوات "جبهة تحرير تيجراي"، لتعلن الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار، لا تزال الجبهة ترفضه حتى تطهير بقية الإقليم من القوات الإثيوبية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الأمريكية الإثيوبية تيجراي آبي أحمد أنتوني بلينكن

إثيوبيا.. قوات تيجراي تنتزع بلدة مهمة من القوات الحكومية

جبهة تحرير تيجراي تطلق سراح 1000 جندي إثيوبي أسير