اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران "خطأ كبير"، وأنه سيتعين على إسرائيل "الدفاع عن نفسها" وعدم السماح لطهران بامتلاك السلاح النووي.

جاءت تصريحات "بينيت" خلال لقائه عددا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الأربعاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران سيكون خطأ كبيرا.. وعلى أي حال ستعرف إسرائيل كيف تدافع عن نفسها بمفردها"، وفق ما نقلت عنه القناة الـ13 العبرية.

ويقوم وفد برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي "جريجوري ميكس"، بزيارة حاليا إلى إسرائيل.

والثلاثاء، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن عودة الولايات المتحدة إلى  الاتفاق النووي ستتم في أغسطس/آب المقبل، معتبرين أن إحياء الاتفاق "بات أمرا واقعا".

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة أنهم لا يستبعدون أن يوقع الجانب الأمريكي على الاتفاق حتى قبيل تولي "إبراهيم رئيسي"، مقاليد الحكم في طهران، وخلال ولاية الرئيس الحالي، "حسن روحاني".

وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.