الاقتصادية

تباطأت سوق الأسهم في الأسبوع الماضي لتنمو قيمتها السوقية بنسبة 0.34 في المائة ويغلق المؤشر العام عند 10588 نقطة بعدما فقد أكثر من نصف مكاسبه. وكان المؤشر حقق أداء أفضل بعد العودة من إجازة عيد الفطر مرتفعا بنسبة 4 في المائة، ثم تراجع قليلا ليصل إلى 3 في المائة، وفي الأسبوع الماضي حقق نموا أضعف من الأسبوعين السابقين، بعدما تضاعفت الشركات المتراجعة من 14 إلى 68 شركة.

ويأتي هذا الأداء الضعيف بعد عجز المشترين عن مواكبة الارتفاع الحاد في السوق، الذي حفز ملاك الأسهم للبيع، ليتزايد عدد الأسهم المعروضة دون أن يوازيها طلب من قبل المشترين، ليحد هذا من مواصلة النمو القوي للسوق.

ويظهر فقْد المؤشر أكثر من نصف مكاسبه في الأسبوع الماضي مع ارتفاع في حجم التداول بنسبة 13 في المائة مدى نشاط البائعين. ويُتوقع استمرار عروضهم البيعية في الأسبوع المقبل خاصة أن المؤشر لم يستطع الحفاظ على وتيرة الارتفاع الحادة. 

المستويات الحالية حتى 10640 نقطة تعد مقاومة للمؤشر العام، بينما أقوى دعم عند 9800 نقطة يسبقها 10351 و10171 نقطة. وتجاوز المقاومة سيحفز المتعاملين على ضخ مزيد من السيولة ما سيدفع المؤشر إلى مستويات قريبة من 12 ألف نقطة.

الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلستها الأسبوعية عند 10552 نقطة، تراجعت في جلستين وارتفعت في البقية، وحقق أعلى ارتفاع بنحو 0.84 في المائة ليصل إلى 10641 نقطة، وفي نهاية الأسبوع قلصت أكثر من نصف مكاسبها لتغلق عند 10588 نقطة بنسبة 0.34 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 0.89 في المائة، وارتفعت قِيَم التداول 13 في المائة إلى 47.8 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 61 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المُتداوَلة 1 في المائة إلى 1.2 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 6.1 في المائة، وارتفع حجم الصفقات 2 في المائة إلى 786 ألف صفقة. 

أداء القطاعات ارتفعت تسعة قطاعات مقابل انخفاض ستة. وتصدّر المرتفعة "التشييد والبناء" بنسبة 3.61 في المائة يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.06 في المائة، وحل ثالثا قطاع الأسمنت بنسبة 1.68 في المائة.

وتصدّر المتراجعة قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.45 في المائة يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.57 في المائة وحل ثالثا قطاع الإعلام بنسبة 0.52 في المائة. والأعلى تداولا كان قطاع التجزئة بنسبة 16 في المائة بقيمة 7.6 مليار ريال، يليه قطاع الزراعة بنسبة 12 في المائة بقيمة 5.9 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 11 في المائة بقيمة 5.2 مليار ريال. 

أداء الأسهم تم تداول 162 سهما في السوق، ارتفع منها 94 سهما، مقابل انخفاض 68 سهما. وتصدّر المرتفعة سهم "الحمادي" بنسبة 22 في المائة، مغلقا عند 90.01 ريال، يليه سهم "الشرقية للتنمية"، بنسبة 20 في المائة، مغلقا عند 101.62 ريال، وحل ثالثا سهم "الخضري"، بنسبة 58.69 في المائة، مغلقا عند 58.69 ريال. 

والأكثر تراجعا كان سهم "جزيرة تكافل"، بنسبة 9 في المائة، مغلقا 85.75 ريال، يليه سهم "سند"، بنسبة 7.5 في المائة، مغلقا عند 11.79 ريال، وحل ثالثا سهم "الاتحاد التجاري"، بنسبة 7 في المائة، مغلقا عند 36.05 ريال.

والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "الحمادي" بنسبة 9.79 في المائة بقيمة 4.6 مليار ريال، يليه سهم "الإنماء" بنسبة 4.59 في المائة بقيمة 2.1 مليار ريال، وحل ثالثا سهم "مجموعة الحكير" بنسبة 4.1 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال.

والأعلى تدويرا كان سهم "الحمادي" بنسبة 233 في المائة، يليه سهم "الشرقية للتنمية" بنسبة 209 في المائة، وحل ثالثا سهم "مجموعة الحكير" بنسبة 122 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "الاتصالات" بـ 201 ألف ريال، يليه سهم "الراجحي" بمعدل 173 ألف ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت السعودية" بقيمة 173 ألف ريال.