صوت معظم النواب البلجيكيون، مساء الخميس، لصالح نص يحذر من "خطر إبادة جماعية جدي"، يهدد أقلية الإيجور المسلمة في الصين، لينضموا بذلك إلى موقف مماثل كانت قد عبرت عنه الحكومة الأمريكية وعدد من البرلمانات الغربية.
وصاغ النص النائب المؤيد لقضايا البيئة "سامويل كوجولاتي"، الذي اعتبر أنه "تاريخي".
واعتُمد النص بغالبية 125 صوتا ولم يعارضه أحد، بينما امتنع عن التصويت النواب الـ12 الشيوعيون المنتمون إلى حزب العمل البلجيكي.
والتصويت الذي أُجري خلال جلسة عامة، يأتي ليؤكد تصويتا أجرته، في 15 يونيو/حزيران، اللجنة البرلمانية المكلفة بالعلاقات الخارجية لبلجيكا، والذي أثار وقتذاك استنكارا من جانب الصين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو ليجيان" قال لصحفيين: "ندعو بلجيكا إلى تصحيح خطأها فورا".
وبهذا التصويت، تصبح بلجيكا سادس دولة يندد برلمانها بما يتعرض له أفراد أقلية الإيجور في شينجيانج.
وقال "كوجولاتي" لوكالة "فرانس برس" إن "هذا تصويت تاريخي. هذه أول مرة يستخلص البرلمان البلجيكي العبر من مجازر سريبرينيتسا ورواندا ويتحرك قبل فوات الأوان".