قالت وسائل إعلام محلية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، إن كوالالمبور ستطلب من «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (الفيفا) للمرة الثالثة نقل مباراتها خارج ملعبها أمام المنتخب الفلسطيني الأسبوع القادم في تصفيات كأس العالم إلى ملعب محايد.
ونقل راديو «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) اليوم عن وسائل الإعلام قولها إن المباراة المقررة يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري باستاد دورا في الخليل لا يجب أن تقام بسبب مخاوف أمنية بعد موجة التوتر، التي تشهدها مدن الضفة الغربية والقدس منذ شهر.
وكان «الفيفا» قد قرر أن المباراة ستقام الأسبوع القادم في فلسطين بعدما قدم أصحاب الأرض ضمانات أمنية كاملة.
في غضون ذلك، قدم «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، اليوم الثلاثاء رسميا اعتذاره عن خوض مباراته مع فلسطين في رام الله ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس أمم آسيا الإمارات 2019.
جاء ذلك بعد أن باءت محاولات «الاتحاد السعودي» لنقل المباراة إلى ملعب محايد بالفشل بعد تمسك مسؤولي «الاتحاد الفلسطيني» بإقامة المباراة على أرضه، فيما تعترض السعودية على إقامتها في رام الله بسبب الخضوع للإجراءات الإسرائيلية من أجل المرور إلى الضفة الغربية.
من جانبها ترى الإمارات العربية المتحدة أن إقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.
هذا وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية عموما عمليات طعن للإسرائيليين بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون «انتفاضة السكاكين».