إثيوبيا توقع اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا

الاثنين 12 يوليو 2021 07:04 م

وقعت إثيوبيا وروسيا، الإثنين، اتفاقية تعاون عسكري بعد 3 أيام من مناقشة مجالات عدة للشراكة بينهما.

وتركز الاتفاقية على تحويل قدرات قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في مجالات المعرفة والمهارة والتكنولوجيا، وفقا لما أوردته شبكة "فانا".

واستعرض منتدى التعاون العسكري التقني الإثيوبي الروسي الحادي عشر، الأنشطة التي تم الاضطلاع بها بعد النسخة العاشرة من المنتدى، وحدد توجيهات للمساعي المستقبلية، حسبما ذكرت الشبكة الإثيوبية.

وفي الأسبوع الماضي، بدأت اللجنة الفنية العسكرية التعاونية المشتركة بين إثيوبيا وروسيا، اجتماعاتها الـ11 في أديس أبابا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين لزيادة المعرفة والمهارات والتقنيات العسكرية المستخدمة.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون المالية في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية "مارثا ليويج" إن الاتفاقية الموقعة سيكون لها أهمية قصوى في تحويل العلاقات طويلة الأمد بين البلدين إلى مستوى أعلى.

وتابعت "ليويج" أن التعاون المشترك مع روسيا قد يتعزز خاصة بعد المناقشات التي أجراها رئيس الوزراء "آبي أحمد" مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وأضافت أن الحكومة الروسية قدمت دعما لإثيوبيا خلال عملية تطبيق القانون فى ولاية تيجراي باعتبارها قضية شأن داخلي، بالإضافة إلى موقفها المؤيد لإثيوبيا فى مختلف القضايا والساحات الدولية ومن ضمنها الانتخابات العامة الإثيوبية التي عقدت مؤخرا وسد النهضة الإثيوبي.

كما عبّرت الوزيرة عن أملها في أن تساهم مخرجات الاجتماع في خلق جو مساعد لتحقيق مصالح الدولتين.

وتأتي تحركات التعزيز العسكري الإثيوبية في ظل توالي توقيع مصر اتفاقيات للتعاون العسكري مع دول مجاورة لإثيوبيا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية أزمة سد النهضة.

والخميس الماضي، خصص مجلس الأمن الدولي جلسته لبحث أزمة سد النهضة، قبل أن يعيد القضية إلى الاتحاد الأفريقي، داعيا الدول الثلاث إلى المضي في مسار التفاوض بدون تحديد سقف زمني، كما طالبت مصر والسودان.

وشهدت الجلسة ملاسنات شديدة بين كل من وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ونظيرته السودانية "مريم الصادق المهدي"، من جهة، ووزير الري الإثيوبي "سيليشي بيكيلي"، من جهة أخرى.

والأسبوع الماضي، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.

وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.

بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا روسيا مارثا ليويج فلاديمير بوتين آبي أحمد

روسيا: ربط تعاوننا العسكري مع إثيوبيا بسد النهضة مثير للاستغراب