عقد وزير الخارجية المصري "سامح شكرى"، والممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، الثلاثاء، جلسة مباحثات، حول أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.
وتناول اللقاء، التشاور حول التحديات المشتركة إقليمياً ودولياً والفرص المتاحة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، والوضع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط، وفق صحيفة "الأهرام" الحكومية.
وجاء اللقاء بعد يوم واحد من تصريحات "بوريل"، التي قال خلالها إن أزمة سد النهضة ليست على أجندة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد.
والإثنين الماضي، عقد "شكري"، جلسة مباحثات مصغرة مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لشرح موقف بلاده تجاه أزمة السد.
وتسعى مصر لنيل تأييد دول الاتحاد إلى جانبها، بعد إخفاقها في انتزاع موقف مؤيد من مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، والذي دعا إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.
وكانت إثيوبيا أخطرت دولتي المصب قبل 3 أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن، بأنها بدأت الملء الثاني فعلياً، بعد تجاوز منسوب الملء الأول المقدر بنحو 5 مليارات متر مكعب.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.