اقترح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، "عومر بارليف"، أن تصل الأموال القطرية المخصصة لقطاع غزة على شكل قسائم غذائية وليس نقدًا، فيما قال وزير الدفاع "بيني جانتس"، إن تطوير القطاع مشروط بعودة إسرائيليين يقول إنهم محتجزين لدى حركة "حماس".
وقال "بارليف" لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: "لن تدخل الأموال القطرية إلى غزة كدولارات في حقائب تذهب مباشرة إلى حماس".
وأضاف: "ستعمل الآلية إلى حد كبير من خلال الأمم المتحدة، وستدخل على شكل قسائم غذائية أو مساعدات إنسانية، وليس نقدًا".
وحتى الآن كانت أموال المنحة القطرية تصل إلى الفقراء في غزة على شكل دفعة نقدية قيمتها 100 دولار شهريا.
ولكن الحكومة الإسرائيلية الحالية أعلنت معارضتها دخول الأموال نقدا من خلال حركة "حماس".
وتضغط الحكومة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، لدخول الأموال من خلال آلية جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأشارت هيئة البث المذكورة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على آلية جديدة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة "حماس".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، "أقول لسكان غزة: لقد تغير الواقع، أفعالنا وأفعالكم ستملي الواقع".
وأضاف، خلال جولة في تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، "إذا لزم الأمر سنواصل استخدام النمط العسكري".
وتابع "جانتس"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، "سنسمح بتطوير قطاع غزة فقط بشرط عودة الأولاد" في إشارة إلى 4 إسرائيليين تقول إسرائيل إنهم محتجزين لدى حركة حماس في غزة منذ حرب 2014.