قال رئيس نادي باريس "إيمانويل مولين"، الجمعة، إن المانحين في النادي وافقوا على شطب 14 مليار دولار من ديون السودان.

وأضاف "مولين"، في تصريحات إعلامية، أن السودان كان مدانا لنادي باريس بـ23.4 مليار دولار، لافتا إلى سيتم جدولة الـ9.4 مليارات دولار المتبقية.

وحث "مولين" دائني السودان الآخرين من القطاعين العام والخاص على بذل جهود مماثلة حيال دين السودان.

وكان نادي باريس أكبر دائن للسودان؛ إذ مثلت ديونه للنادي 38% من إجمالي دينه الخارجي.

ومنتصف مايو/أيار الماضي، توقع رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" إعفاء بلاده من ديونها الخارجية البالغة 60 مليار دولار بنهاية 2021.

وفي الـ10 من الشهر ذاته، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على خطة تمويل "لتغطية حصته من برنامج تخفيف ديون السودان".

فيما استضافت باريس، في 17 مايو، مؤتمرا لتعزيز الاستثمار في السودان، وتخفيف عبء الديون عنه.

وكان إعلان واشنطن رفع اسم السودان من "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، نهاية العام  الماضي، مهد الطريق نحو تحركات دولية لإعفائه من الديون في ظل أوضاع اقتصادية متردية في البلاد.

وأعلن صندوق النقد، في وقت سابق، أنه مستعد لمساعدة السودان، بعد القرار الأمريكي الذي جاء بعد إعلان السودان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وتكابد الحكومة الانتقالية في السودان، برئاسة "عبدالله حمدوك"، أزمة اقتصادية خانقة وتطبق إصلاحات صعبة مع سعيها لتخفيف عبء الدين المستحق لدول أجنبية ومؤسسات مالية عالمية ومقرضين تجاريين.