كشفت صحيفة بريطانية، السبت، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد يستحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد، رغم إعلان فشل إتمام الصفقة قبل أشهر بعد انسحاب الصندوق بسبب تأخر الحصول على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكرت "ميرور" أن الصندوق السعودي لا يزال مهتما بالاستحواذ على نيوكاسل بعد نحو 15 شهرا من أول محاولة.

ونقلت عن سيدة الأعمال "أماندا ستافيلي" -وسيط الصفقة- أن عرض الصندوق لا يزال موجودا، مضيفة لا تزال تتوسط في إطار صفقة قد تتم مقابل 305 ملايين جنيه إسترليني.

يأتي ذلك رغم اتخاذ إدارة نيوكاسل إجراءات قانونية ضد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز؛ بسبب توقف صفقة الاستحواذ السعودية، وهو ما علقت عليه "ستافيلي" بقولها: "شيء واحد أريد أن أوضحه، وهو أننا نريد أن تكون لدينا علاقات جيدة مع رابطة الدوري الممتاز (..) هذه العملية مستمرة ونريد الشراء والاستثمار في النادي".

يأتي ذلك فيما نشرت صحف بريطانية، بينها "ذا صن" و"دايلي ميل"، صور تظاهرة لعدد من مشجعي نيوكاسل تأييدا لإبرام الصفقة، ومطالبة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بالشفافية.

وطالب مشجعو نيوكاسل رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بالتدخل، وحمل أحدهم لافتة كُتب عليها: "دعونا نحلم مجددا".

وكان مالك النادي الإنجليزي "مايك أشلي" قد اتهم من سماها "قوى الظلام" بمنع نيوكاسل يونايتد من التطور وأن يكون القوة التي ينتظرها أنصاره، قائلا قبل أشهر: "بعد 4 سنوات من وضع الفريق تحت التحقيق، أنا سعيد لأن التحقيقات تم إيقافها، حان الوقت لقوى الظلام التي تمنع الفريق من أن يصبح القوة الكبيرة التي ينتظرها أنصاره أن تنسحب".

وأحرز نيوكاسل يونايتد لقب بطولة إنجلترا 4 مرات آخرها موسم 1927/1926، ويعود لقبه الكبير الأخير للعام 1955، إلا أن النادي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.

وكان العديد من مشجعيه يمنون النفس في أن تنجح صفقة الاستحواذ السعودية وتكرار إنجاز نادي "مانشستر سيتي" الذي حقق 5 ألقاب في البريميرليج منذ انتقال ملكيته إلى الشيخ الإماراتي "منصور بن زايد آل نهيان" عام 2008.