منحت بريطانيا، حق البقاء على أراضيها، لمتهم عراقي بقتل أسرى حرب أثناء غزو الكويت، عام 1990.

وعلى الرغم من أن صحيفة "صن" البريطانية، لم تكشف اسم الشخص البالغ من العمر 55 عاما، إلا انها قالت إنه متهم بتنفيذ إعدامات بحق 35 سجينا على الأقل، في عهد نظام الرئيس الراحل "صدام حسين".

وكان "مجرم الحرب"، على حد وصف الصحيفة، قد خاض معركة قانونية استمرت 20 عاما، رغم أنه كان مسؤولا عن إصدار أوامر بالإعدام.

وعُرف "صدام حسين"، كرئيس دكتاتوري لم يتردد بالقضاء على معارضيه وخصومه في أحيان كثيرة.

وفي 2006، اتهم "صدام" بارتكاب إبادة جماعية شملت 50 ألف مواطن كردي، عام 1988.

وغزا "صدام" بجيشه الكويت عام 1990، وواجه تحالف من الجيوش قادته الولايات المتحدة، أدت إلى خسارته تلك الحرب.

وتسببت حرب الخليج بحصار خانق تم فرضه على العراق، لا يزال الشعب العراقي يعاني تبعاته حتى هذا اليوم.

وتمكنت القوات الأمريكية من القبض على "صدام" في مخبأه تحت الأرض، في ديسمبر/كانون الأول 2003، قبل تسليمه إلى المحكمة التي قضت بإعدامه.

وتم إعدام "صدام"، في ديسمبر/كانون الأول 2006، في لحظة شاهدها العالم في مقاطع فيديو، تم تسريبها من غرفة المشنقة.