قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الصين تبذل جهودا متواصلة مع هولندا للسماح لها بشراء "أيه أس ام أل هولدينج" المتخصصة في نظام التصوير فوق الأشعة البنفسجية، وتملك تقنيات تعد من المكونات الرئيسية في صناعة الشرائح الإلكترونية في العالم، أو حتى شراء خطوط إنتاج بكاملها وتخصيصها للصين.

وتصنع الشركة الهولندية هذه الماكينات الفريدة من نوعها التي تستخدمها شركات الشرائح العالمية مثل "أنتل" الأمريكية و"سامسونج" بكوريا الجنوبية وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.

وحسب التقرير، ترغب الصين في دفع 150 مليون دولار للشركة حتى تتمكن من توفير شرائح لنظام "جي 5" الذي تستخدمه هواتف هواوي، والتي تعاني من حصار أمريكي منذ ثلاث سنوات.

وعلى الرغم من الضغوط الصينية، فإن الحكومة الهولندية ترفض حتى التفاوض على الشركة بسبب المخاوف الأمنية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، قد طلبت من حلفائها تشديد إجراءات بيع التقنيات المتقدمة للصين.

وفرضت الولايات المتحدة حظراً مكثفاً على الصين في ما يتعلق بالشرائح، خاصة أن إنتاج الشرائح الإلكترونية يتركز في دول جنوب شرقي آسيا التابعة من حيث النفوذ السياسي للولايات المتحدة.

وكانت أزمة الشرائح قد تسببت في تعطيل خطوط الإنتاج للعديد من شركات صناعة السيارات في كل من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، كما عرقلت كذلك  التعافي الاقتصادي في عدد من الدول الغربية.