بوريطة: توقيت اتهام المغرب بالتجسس ليس بريئا لهذه الأسباب

الجمعة 23 يوليو 2021 10:57 ص

اعتبر وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" أن توقيت تداول اتهامات بتورط بلاده في التجسس على هواتف شخصية لقادة ومسؤولين ليس بريئا، موضحا أن هذه الاتهامات صادرة عن أوساط منزعجة من النجاحات التي راكمها المغرب خلال السنوات الأخيرة.

جاء ذلك، في تصريحات صحفية للوزير بعد يومين من إعلان حكومة الرباط اللجوء للقضاء لمواجهة اتهامات باستخدام برنامج "بيجاسوس" للتجسس والذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية.

وقال "بوريطة" إن هذه الاتهامات بنيت على تخمينات صرفة، وتأتي في وقت يستعد المغرب للاحتفال بعيد جلوس الملك، أهم عيد وطني في البلاد بعد عيد الاستقلال.

واتهم الوزير من وصفها بمجموعة من المنابر الدولية بقيادة حملة خبيثة ومضللة ضد المملكة.

وذكر "بوريطة" أن هذا المنابر الدولية التي لم يسمها تخدم أجندات معروفة بعدائها للمغرب.

وأكد الوزير المغربي أن هناك "منظمات غير حكومية تحاول تركيع المغرب عبر نشر اتهامات باطلة بسبب اتخاذ المغرب سياسة مستقلة وسيادية".

يذكر أن المغرب لجأ إلى القضاء لمواجهة الاتهامات الموجهة له باستخدام برنامج "بيجاسوس" المعلوماتي للتجسس على صحفيين وناشطين حقوقيين وكبار المسؤولين، حيث أعلن محامي مكلف من المملكة عن رفع دعوتين قضائيتين ضد "منظمة العفو الدولية" وائتلاف "فوربيدن ستوريز" بتهمة التشهير.

وكانت "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية قد حصلوا على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "NSO" الإسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة باستخدام تقنية بيجاسوس. وقد أرسلتها المنظمتان لمجموعة من 17 وسيلة إعلامية كشفت هذه القضية الأحد.

وتم تصميم "بيجاسوس" ليتم تثبيته عن بعد في أجهزة مقرصنة يمكنها تشغيل كاميرا وميكروفون الهاتف المحمول للهدف والوصول إلى بياناته.

وتأسست شركة "NSO" عام 2010 ويعمل بها نحو 500 موظف، وتتخذ من تل أبيب مقرا لها.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

المغرب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تجسس بيجاسوس

لوموند: المغرب استخدم بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس على ماكرون ومسؤولين بالجزائر

هل كانت حكومة إسرائيل على علم باستهدافات بيجاسوس لزعماء العالم؟